محليات

لهذه الأسباب ... الحريري يمهّد لمقاطعة الانتخابات البلدية

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بعد القنبلة المدوية التي رماها رئيس مجلس النواب نبيه بري أمس، معلنًا عدم القدرة على إقرار أي تعديل على قانون الانتخاب البلدي نظرا لضيق الوقت، باتت الأنظار مشدودة باتّجاه رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري لمعرفة موقفه النهائي لجهة مشاركة تيار "المستقبل" بهذا الإستحقاق أم لا.

وفي هذا الإطار، فنّد مسؤول "قريب" من الحريري الأسباب والمآخذ التي ستدفع الأخير لعدم المشاركة في الانتخابات البلدية:

أوّلًا، من أصل 24 عضو بلدية لن يكون لـ "المستقبل" أكثر من 5 أعضاء.

ثانيًا، رجل الأعمال بسام برغوت الذي يُتداول باسمه كمرشّح لرئاسة البلدية نتيجة تفاهم، ليس من اختيار الحريري أو من حصّة تيار "الستقبل".

ثالثًا، تأمين المناصفة في المعركة الانتخابية يتطلّب تحريك ما بين 50 و60 ألف مناصر لـ "المستقبل" وهذا الأمر يتطلّب ماكينة انتخابية كلفتها بين 10 و11 ألف دولار.

رابعًا، تأمين المناصفة سيكون لمصلحة مكاسب الأحزاب المسيحية التي هي على خلاف مع الحريري وساهمت باستقالته وإبعاده عن الساحة اللبنانية.

خامسًا، الدّفع باتجاه تأمين الحريري للمناصفة يبرز في حين لم يأتِ الضّوء الأخضر من المملكة العربية السعودية. من هنا، هو ليس مضطرًّا للقيام بكل هذا المجهود، خاصة في ظل حضور عدد من النواب السّنة المستقلين بينهم النائب فؤاد مخزومي.

سادسًا، الحريري بخوضه هذه المعركة سيُجبر على تحمّل وزر التحالف مع "الثنائي الشيعي" في ظل القلق من عمليات تشطيب لمرشحي "القوات" و"التيار".

وفي حين أوكل هذا الملف للنائبة بهية الحريري وسُجّل ابتعاد أمين عام تيار "المستقبل"، أحمد الحريري عن المشهد، تحصل سلسلة اتّصالات على صعيد بيروت، منها لقاءات قام بها عضو تكتل "الجمهورية القوية"، النائب غسان حاصباني، وعضو كتلة "الكتائب" النائب نديم الجميل.

يُضاف الى ذلك، الدور البارز والواسع للوزير السابق ميشال فرعون الذي يعمل على إعادة إسقاط توازنات على الصّيغة التي توصّل إليها في عام 2016. وفي إطار هذه المساعي المستمرة، زاره الأسبوع الماضي، القاضي الشيخ خلدون عريمط والمهندس بسام برغوت.

إذًا يبدو أنّ مساعي الحفاظ على المناصفة، تسلك طريقًا مقفلًا، بحسب المصدر ذاته، لاسيّما بعد المؤتمر الذي عقده النائب نقولا الصحناوي الذي يأتي في إطار "المزايدة" لجهة القلق من نفاذ الوقت والخوف من عدم تأمين المناصفة، وهنا يتساءل المصدر: أين كان "التيار" عندما كان دوره فاعلًا في الدولة، ورئيس الجمهورية من حصّته والعهد له".

هند سعادة- الكلمة أونلاين

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا