لإنقاذ "تسلا".. ماسك يستعد لمغادرة إدارة ترامب
نقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن الملياردير المقرب من الرئيس دونالد ترامب، إيلون ماسك، نيته مغادرة وظيفته في إدارة كفاءة الحكومة الفيدرالية ليعيد التركيز على شركته للسيارات الكهربائية تسلا بعد انخفاض أرباحها بنسبة 71%.
وبحسب الصحيفة، فإنه مع معاناة تسلا، ووسط ردود فعل واسعة النطاق ضد عمل ماسك المثير للجدل مع إدارة ترامب، أخبر ماسك المستثمرين أن وقته المخصص لخدمة إدارة كفاءة الحكومة سينخفض بشكل كبير" بدءًا من الشهر المقبل.
يأتي ذلك، على الرغم من أنه قال إنه من المرجح أن يحافظ على مشاركته مع الإدارة الحكومية خلال الفترة المتبقية من ولاية الرئيس دونالد ترامب.
وأشارت الصحيفة إلى أن شركة السيارات الكهربائية تسلا أعلنت، الثلاثاء، عن انخفاض بنسبة 9% في الإيرادات للأشهر الثلاثة الأولى من العام مقارنة بالعام السابق.
وأغلق سهم الشركة يوم الثلاثاء عند 238 دولارًا للسهم، بانخفاض حوالي 37% عن بداية العام.
وعلى الرغم من أن شركة تسلا كانت تعاني بالفعل قبل أن ينخرط ماسك في معترك السياسة الجمهورية العام الماضي ويصبح محل انتقادات سياسية، فإن مزيجًا من المنافسة المتزايدة من شركات صناعة السيارات الكهربائية الصينية مثل "بي واي دي"، وعدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضها ترامب هذا الشهر، وتراجع شعبية ماسك نفسه، دفعت الشركة إلى حالة من الاضطراب.
ولفتت الصحيفة إلى أنه منذ تنصيب ترامب، حوّل ماسك تركيزه بشكل شبه كامل إلى إدارة كفاءة الحكومة، حيث اتخذت الإدارة خطوات حثيثة للحد مما تصفه بـ"الهدر والاحتيال وسوء الاستخدام" في الحكومة الفيدرالية.
وأدت عمليات التسريح الواسعة وتخفيضات الميزانية التي فرضتها إدارة كفاءة الحكومة إلى فوضى وارتباك وردود فعل عنيفة في أوساط المسؤولين في واشنطن.
وانخفضت أسعار سيارات تسلا المستعملة، واندلعت احتجاجات واسعة النطاق ضد العلامة التجارية في جميع أنحاء العالم. كما استهدف "مخربون" وكلاء الشركة ومحطات شحنها وسياراتها بقنابل المولوتوف وإطلاق النار والحرق العمد.
وأكدت الصحيفة أن إحباط المستثمرين والمساهمين من الرئيس التنفيذي لـتسلا، التي تُعدّ أهم شركة في محفظة ماسك، أغنى رجل في العالم، ازداد بوضوح، بدعوى أنهم يعزون العديد من مشاكل الشركة إلى الاضطرابات التي أحدثها ماسك في الحكومة الفيدرالية.
وأشارت إلى أن ماسك وترامب كانا قد ألمحا بالفعل إلى أن الملياردير سيترك الحكومة عند انتهاء صلاحياته كموظف حكومي خاص في نهاية مايو/ أيار المقبل، على الرغم من أن الجدول الزمني الدقيق غير واضح.
ومن المتوقع أن يستمر عمل إدارة كفاءة الحكومة بعد مغادرة ماسك.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|