زيارةٌ مرتقبة لوفد أمني لبناني رفيع إلى دمشق!

أفادت مصادر مطّلعة "العربية"، أن وفداً أمنياً لبنانياً رفيع المستوى سيتوجّه إلى العاصمة السورية دمشق يوم الأربعاء المقبل، وذلك لعقد محادثات رسمية مع القيادة السورية الجديدة، في ظل تصاعد التوترات الأمنية على الحدود بين البلدين.

ويترأس الوفد اللبناني وزير الدفاع ميشال منسّى، ويضم كلاً من: اللواء حسن شقير، المدير العام للأمن العام، اللواء محمد مصطفى، أمين عام المجلس الأعلى للدفاع، ضابط رفيع من قوى الأمن الداخلي.

وبحسب المصادر، فإن المحور الأساسي للمحادثات سيكون ضبط الحدود اللبنانية – السورية، وإغلاق المعابر غير الشرعية التي تُستخدم في عمليات تهريب الأسلحة والبشر والسلع، ما أدى في الآونة الأخيرة إلى توترات أمنية وسقوط ضحايا.

وأكدت المصادر أن الهدف من اللقاء هو إعادة تفعيل التعاون الأمني بين الجانبين، لمنع تكرار الاشتباكات والمواجهات التي شهدتها المنطقة الحدودية مؤخراً، والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين اللبناني والسوري.

وتأتي هذه التطورات في وقت أعلنت فيه إدارة الاستخبارات العسكرية السورية، بالتعاون مع الأمن العام في مدينة القصير الحدودية، عن ضبط شحنة أسلحة مهرّبة قادمة من لبنان، كانت مخبّأة تحت أثاث منازل داخل حافلة ركّاب، حيث جرى اعتقال جميع من كانوا على متنها، وفق ما أفادت مصادر "العربية"، اليوم السبت.

يُذكر أن منطقة القصير تُعد من أبرز المعابر غير الشرعية النشطة بين البلدين، وتشهد عمليات تهريب متكرّرة رغم الرقابة الأمنية من الجانبين.