خطوة ناقصة للقوات اللبنانية في انتخابات بلدية جزين: إختيار مثير للجدل يقابل لائحة ذات رصيد عملي مشرف
مع اقتراب الانتخابات البلدية في مدينة جزين، تشهد الساحة الجزينية احتداماً بين اللوائح المتنافسة، إلا أن اللافت كان خيار القوات اللبنانية الذي أثار جدلاً واسعاً بين الأهالي وفي الشارع الجزيني، فقد اختارت القوات دعم مرشح وصفه كثيرون بأنه يفتقر إلى المستوى التعليمي المناسب، وتلاحقه شبهات فساد، في وقتٍ تمتلك فيه القوات في جزين أسماءً لامعة من المتعلمين والمثقفين والأكاديميين وأصحاب الكف النظيف.
هذا القرار اعتبره البعض “خطوة ناقصة” قد ترتد سلباً على صورة القوات في المدينة، خصوصاً أن التوقعات الجزينية كانت ان القوات ستمثل بشخصيات تتمتع بالكفاءة والنزاهة، وهو ما بدا غائباً في هذا الترشيح الذي اعتبر غريباً وغير مبرر.
في المقابل، برزت اللائحة المنافسة، المدعومة من التيار الوطني الحر والنائب السابق إبراهيم عازار ، والتي تخوض الإنتخابات بشخصية تحظى بتاريخ حافل من النجاحات في لبنان ودول الخليج، ويتمتع بسمعة نظيفة وخبرة طويلة في الإدارة والإنماء، مما جعله يحصد تأييد شريحة واسعة من أبناء المدينة الطامحين إلى مرحلة جديدة من العمل البلدي المنتج والمستقر.
السؤال الذي يطرحه الجزينيون اليوم: لماذا فضلت القوات اللبنانية خوض هذا الاستحقاق باسم مرشح محاط بالشكوك، فيما تملك من الكفاءات ما كان يمكن أن يشكل رافعة قوية لها في جزين؟
الإجابة قد تبقى معلّقة إلى حين تظهير نتائج صناديق الاقتراع، فالأيام وحدها ستكشف مدى صوابية هذا الخيار… أو خطأه.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|