عربي ودولي

ترامب و الولاية الثالثة

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مقابلة تبث الأحد أنّه لا يفكّر جدّياً في الترشّح لولاية ثالثة في البيت الأبيض، علماً أن الدستور يحظر ذلك، بعد أن طرح الفكرة علناً.

وقال ترامب في مقابلة مع قناة "أن بي سي نيوز" نشرت مقتطفات منها "هذا ليس أمراً أتطلّع إلى القيام به".

وأضاف "أتطلّع إلى أن أحظى بـ4 سنوات عظيمة وأسلّمها (البلاد) لشخص ما، ويفضّل أن يكون جمهورياً عظيماً، جمهورياً عظيماً ليقودها إلى الأمام".

وكشف عن أن نائبه جي دي فانس ووزير خارجيته ماركو روبيو من أبرز المرشّحين المحتملين لخلافته، وقال: "فانس لديه الأفضلية لخلافتي".

إلى ذلك، أعلن ترامب في مقابلة تلفزيونية بثت الأحد أنّه "لا يعرف" ما إذا كان عليه الالتزام بالدستور، الوثيقة القانونية المؤسسة للولايات المتحدة.

وعندما سألته مقدّمة البرنامج على القناة عمّا إذا كان يعتقد أنّه بحاجة إلى احترام الدستور، أجاب ترامب "لا أعرف"، وفق مقتطفات من المقابلة التي من المقرّر بثّها في وقت لاحق الأحد.

البنك المركزي
في السياق، أكّد ترامب أنه لن يقيل جيروم باول من منصبه رئيساً لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) قبل انتهاء ولايته في أيار/مايو 2026، لكنّه وصف باول بأنّه "متصلّب تماماً" مكرّراً الدعوة إلى خفض أسعار الفائدة.

وأضاف أن باول ليس معجباً به لكنّه يتوقّع أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة في مرحلة ما.

وذكر في المقابلة التي سجّلت في فلوريدا يوم الجمعة "ينبغي عليه أن يخفّضها. وسيفعل ذلك في مرحلة ما. إنّه يفضّل ألا يفعل ذلك لأنه ليس معجباً بي. كما تعلمون، هو ببساطة لا يحبني لأنني أعتقد أنّه متصلّب تماماً".

وعندما سئل عما إذا كان سيقيل باول قبل انتهاء ولايته في عام 2026، نفى ترامب ذلك نفياً قاطعاً، قائلا "لا، لا، لا... لماذا أفعل ذلك؟ سيتسنّى لي استبداله بعد فترة قصيرة".

انخفضت الأسهم في وول ستريت انخفاضاً حاداً الشهر الماضي بعدما كثّف ترامب هجومه على باول ما زاد المخاوف حيال استقلال البنك المركزي وهز الأسواق. وبعد هذا الانخفاض الحاد، تراجع ترامب قليلاً.

وتعليقاته التي تُبث اليوم هي أوضح إشارة حتى الآن على أن ترامب سيُبقي على باول في منصبه، وهو ما قد يطمئن الأسواق التي عصفت بها تحركات الرئيس الأميركي لقلب نظام التجارة العالمي رأساً على عقب من خلال موجة من الرسوم الجمركية.

فقد فرض ترامب في الثاني من نيسان/أبريل رسوماً جمركية 10 بالمئة على معظم الدول، بالإضافة إلى رسوم أعلى على العديد من شركاء الولايات المتحدة التجاريين، قبل أن يعلّقها لمدّة 90 يوماً. 

فرض رسوماً جمركية 25 بالمئة على السيارات والصلب والألمنيوم، و25 بالمئة على كندا والمكسيك، و145 بالمئة على الصين.

وتجري إدارة ترامب مفاوضات مع أكثر من 15 دولة بشأن اتفاقيات تجارية يمكن أن تؤدي لتجنب فرض الرسوم الجمركية الأعلى.

وخلال المقابلة، رفض ترامب استبعاد جعل بعض الرسوم الجمركية دائمة. وقال "لا، لن أفعل ذلك، لأنه إذا ظن أحدهم أنها ستُلغى، فلماذا سيشيدون (المصانع) في الولايات المتحدة؟".

واعترف ترامب بأنّه كان "صارماً بشدة مع الصين"، ما أدّى تقريباً إلى قطع التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم، لكنّه قال إن بكين تريد الآن إبرام اتفاق.

وتابع "لن نخسر تريليون دولار... لأنّنا لا نجري تعاملات معهم حالياً. إنّهم يريدون إبرام اتفاق.. يريدون ذلك بشدة. سنرى كيف ستسير الأمور، ولكنه يجب أن يكون اتّفاقاً عادلاً".

وعن "تيك توك"، قال ترامب: "أتمنّى أن ننجز صفقة تيك توك قريباً، وقد نمدد المهلة من أجل الصفقة".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا