56 طلبا للترشح للانتخابات البلدية في قضاء النبطية و33 لمقعد مختار وعضو اختياري
الدولة تقول وتفعل.. تنفيذ سريع مشجع لقرار "الاعلى للدفاع"
اعلنت قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه، في بيان الاحد، انه و"بناء على توصية المجلس الأعلى للدفاع وقرار الحكومة اللبنانية في ما خص التحذير من استخدام الأراضي اللبنانية للقيام بأي أعمال تمس بالأمن القومي اللبناني تحت طائلة اتخاذ أقصى التدابير والإجراءات اللازمة لوضع حد نهائي لأي عمل ينتهك السيادة اللبنانية، ونتيجة سلسلة اتصالات أجرتها مديرية المخابرات والمديرية العامة للأمن العام، تسلمت مديرية المخابرات من حركة حماس الفلسطيني (م.غ.) عند مدخل مخيم عين الحلوة - صيدا، وهو مشتبه بتورطه في عمليتَي إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة بتاريخَي 22 و28 /3 /2025. بوشر التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص".
اما امس، فأعلنت "تسلُّم مديرية المخابرات من حركة حماس "ي.ب" فلسطينيًّا ثانيا مشتبهًا بتورطه في عمليتَي إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة بتاريخَي22 و 28 /3 /2025، واستكمالًا لملاحقة بقية المتورطين في هاتين العمليتين بناء على توصية المجلس الأعلى للدفاع وقرار الحكومة اللبنانية. بوشر التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص".
قبل هذه الخطوات بساعات، كان مدير عام الأمن العام اللواء حسن شقير استدعى إلى مكتبه في المديرية ممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي يرافقه عضو القيادة السياسية في الحركة ايمن شناعة، وأبلغه بمقررات المجلس الأعلى للدفاع التي تبناها مجلس الوزراء بعد ظهر الجمعة.
الدولة اللبنانية بحلتها الجديدة لا تتكلم فقط، بل "تقول وتفعل". وبحسب مصادر سيادية، فان هذا الأداء هو ما يريد اللبنانيون والمجتمع الدولي رؤيته في لبنان بعد سنوات من الاستسلام للدويلة والميليشيات. وتشير المصادر عبر "المركزية" الى ان ما يحصل على ضفة حماس مشجع. فساعات بعيد قرار تحذيرها وحثها على تسليم المطلوبين في صفوفها، تم تنفيذ الامرين. تم استدعاء ممثل حماس وتسليم مطلوب، وكل ذلك في اقل من ٤٨ ساعة. بحسب المصادر، فان هذا الحزم، سيجعل حماس تفكر مرتين قبل ان تقدم على اي خطوة تتجاوز فيها الدولة اللبنانية وتعرض امن لبنان للخطر، والحركة ستكون عبرة لكل الفصائل المماثلة، اي ان ما فعلته الدولة وضع حزام امان حول الجسم اللبناني يفتقده ويبحث عنه منذ سنوات، كان فيها ساحة مستباحة وملعبا تارة لإيران وتارة لحماس... ويبقى ان الصرامة الرسمية يفترض ان تشمل ايضا حزب الله اكبر القوى المسلحة في لبنان. والمطلوب ايضا ان يكون تجاوبه مع الدولة ومطالبهاً سلسا، كما كان تجاوب حماس. غير ان كل المؤشرات الصادرة عن الحزب، لا تدل على ذلك مع الاسف، تختم المصادر.
المركزية - لارا يزبك
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|