الغموض يحوم حول إنتحار "شادي خضر".. ما القصة؟
خاص- القناة الثالثة والعشرون
لم يتمكن الشاب العشريني شادي غازي خضر الذي عثر عليه مشنوقاً على شجرة في بلدة الحيصة - عكار، من تحقيق أحلامه وطموحاته، بعدما أعلن منذ أيام ترشحه لمنصب مختار في بلدته الكنيسة، ما يطرح الكثير من الغموض حول هذه المأساة، خصوصاً أن خضر كان محبوباً وليس لديه أعداء، ولم يظهر وفق مصادر من بلدته، أنه يعاني من أي إضطراب نفسي او مشاكل عاطفية.
وفي التفاصيل التي علمتها القناة الثالثة والعشرون، أن خضر يعمل مع والده في جمع الحطب وبيعها بهدف التدفئة، وفي يوم وقوع الحادث، تحديداً بعد الظهر، استفقدته عائلته بعد غيابه لمدة ٣ ساعات تقريباً، فإتصلوا به، لكنه لم يفتح المكالمات، ثم فتشوا عليه في أحد البساتين، فوجدوه مشنوقاً على شجرة، وعلى حد قول الطبيب الشرعي الذي كشف على الجثة: "أن المكان الذي عُلق عليه، لم يكن مشدوداً، ولم يجد أحد آثاراً لرُكب على ظهره والتي قد تُستخدم لشدّه قبل شنقه".
وكثرت التأويلات والفرضيات قبل دفن خضر وبعده، بأنه قد تكون جريمة قتل وليس إنتحارا، لكنّها فرضية لا يُمكننا تأكيدها، بإنتظار ما ستؤول اليه التحقيقات الامنية، فإنّ أحداً لا يعرف دوافع الإنتحار، فكل ما يعرف عن الشاب، أنّه كان يتلقى جرعات الأنسولين كونه يعاني من مرض السكري.
ويؤكد أحد المقربين عبر قناتنا، أن شادي خضر، لا أعداء لديه كي نتهمهم، لكن بالوقت عينه، لا يُمكن السكوت عمّا حدث، خصوصاً أن كل من عرف شادي يُدرك أنه لا يستحق هذه النهاية، وبإختصار نضع هذا الملف بعهدة الأمنيين وأصحاب الضمير.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|