محليات

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

NBN

مع طي صفحة الجولة الأولى للانتخابات البلدية والإختيارية في جبل لبنان باتت العين على الجولة الثانية التي سيكون مسرحها محافظتي الشمال وعكار الأحد المقبل.

وبينما يجري رصد صورة الواقع الإنتخابي فيهما من حيث ما يمكن أن تشهداه من تحالفات ومنافسات وتفاهمات سياسية أو إنمائية أو عائلية لم تتوقف القراءات في النتائج التي أفرزتها صناديق الإقتراع في جبل لبنان.

ولعل من بين أبرز الخلاصات سقوط رهان من راهن على إصابة الثنائي الوطني بالوهن فكان فوز اللوائح التي يرعاها أو يدعمها ردا شعبيا قاطعا على مثل هذا الرهان.

وقد نوهت اللجنة الإنتخابية المركزية لحركة أمل بالعائلات الحركية والإخوة والأخوات في صفوف الحركة الذين أكدوا مرة جديدة انضباطهم التنظيمي وانتماؤهم الصادق من خلال مشاركتهم المشرفة في هذا الإستحقاق.

في المنطقة استحقاقات ملتهبة في ظل اندفاع كيان العدو الإسرائيلي نحو التصعيد على مختلف الجبهات.

فعلى الجبهة اللبنانية سجلت الليلة الماضية سلسلة غارات نفذها الطيران الحربي والمسير والمروحي على مناطق في الجنوب وصولا إلى الحدود الشرقية في البقاع.

وعلى الجبهة الفلسطينية تهويل إسرائيلي متواصل بعملية عسكرية كبرى في قطاع غزة ترقى إلى اجتياحه على ما أكد بنيامين نتنياهو عندما قال إننا لن نتخلى عن الأراضي في غزة بعد أن تشن الغارات المكثفة.

وبحسب مسؤولين إسرائيليين فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطى نتنياهو الضوء الأخضر للقيام بما يراه مناسبا في غزة.

وما يراه نتنياهو مناسبا هو احتلال القطاع وتنفيذ عمليات إجلاء واسعة للسكان وطرد الفلسطينيين من أرضهم تحت شعار (الهجرة الطوعية).

لكن العملية العسكرية الكبيرة التي أطلق عليها العدو اسم (مراكب جدعون) لن تتم قبل انتهاء زيارة ترامب للسعودية وقطر والإمارات والتي يبدأها الثلاثاء المقبل.

وعلى الجبهة اليمنية نفذ العدوان الإسرائيلي سلسلة غارات مكثفة إستهدفت مطار صنعاء ومحافظة عمران في تصعيد جديد يطال البنى التحتية المدنية والمنشآت الحيوية في اليمن بعد نشر تهديد وبعيد قصف يمني لمطار بن غوريون الأحد.

لكن الإستعراض الإسرائيلي المتجدد للقوة في الحديدة تقابله استعدادات في كيان الإحتلال لتلقي رد حوثي قوي يتوقع ألا يكون أقل من القصف الصاروخي اليمني الذي طال مطار بن غوريون الأحد الماضي... وهو القصف الذي يندرج في سياق حظر جوي يمني بات يربك الملاحة الجوية في الكيان.

على المسار الأميركي - الإيراني أعلن في طهران ان الجولة الرابعة للمفاوضات الايرانية - الأميركية ستعقد الأحد المقبل في العاصمة العمانية مسقط.

وكان المبعوث الرئاسي الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف قد اكد أن بلاده تحاول جدولة جولة رابعة من المفاوضات هذا الأسبوع قائلا إنه إذا لم يعقد الإجتماع الأميركي - الإيراني خلاله فسيكون ذلك بسبب انشغال ترامب بزيارته إلى الشرق الأوسط.

MTV

الى الشمال در انتخابيا.

فالمعارك البلدية والاختيارية انتقلت اليه، حيث يشهد انتخابات يمتزج فيها الطابع الشخصي والعائلي بالعوامل السياسية. ومع تزايد الحماوة الشمالية، فان لبنان ينتظر غدا وصول ثلاث طائرات اماراتية تشكل بداية عودة الطيران الاماراتي الى الاجواء اللبنانية.

امنيا، تطور ايجابي تمثل في تسلم الجيش من حركة حماس فلسطينيا ثالثا مشتبها بتورطه في عمليتي اطلاق صواريخ باتجاه الاراضي الاسرائيلية.

في هذا الوقت، الوضع في المنطقة يتدحرج نحو الاسوأ. فاسرائيل قصفت مبنى الركاب وطائرات مدنية ومرافق خدماتية في مطار صنعاء، ولم يقتصر الهجوم على المطار بل طال ايضا عشرة مواقع أخرى منها منشآت نفطية ومراكز وقود.

وقد اكد الجيش الاسرائيلي ان هجماته الجوية عطلت مطار صنعاء بالكامل.

الحوثيون ردوا على الهجوم بالنار بهجوم كلامي، اذ اعتبر مسؤول حوثي ان اسرائيل تجاوزت الخط الاحمر وان عليها انتظار الرد. فهل سيكون هناك رد حقيقي، ام ان الرد سيكون، كالعادة، شكليا لا اكثر؟

في الاثناء اكد مستشار المرشد الاعلى الايراني ان الجبهة التي تمتد من لبنان وغزة الى العراق وصنعاء تمتلك زمام المبادرة حاليا.

لكن المستشار صاحب " الرؤية الاستراتيجية " لم يشرح كيف يمتلك محور الممانعة زمام المبادرة فيما كل المنطقة تحت مرمى النيران الاسرائيلية؟.

OTV

في انتظار اتضاح الصورة الاقليمية، ولاسيما تلك المرتبطة بالمفاوضات الاميركية-الايرانية، شكل مطار صنعاء محور الحدث اليوم، في ضوء الغارات الاسرائيلية وما استتبعته من تلويح حوثي بالرد، في مؤشر خطير الى مرحلة من التصعيد غير المسبوق.

اما لبنانيا، فبات واضحا ان قدرة السلطة تكاد تكون مقتصرة على ادارة المرحلة، لا حل الازمات، حيث دخلت في حال من المراوحة مبكرا، سواء على خط الجنوب او الملف المالي فضلا عن مأساة النزوح.

فجنوبا، لا افق لتحقيق الانسحاب الاسرائيلي ولا مخرج في المدى المنظور لاشكالية السلاح شمال الليطاني باستثناء تكرار الكلام عن حوار.

وعلى الخط المالي، حدث ولا حرج: فالقوانين الاساسية تؤخر عمدا، وتلك التي تقر تخرج من المجلس مفخخة بادوات التعطيل.

وفي ملف النزوح شبه غيبوبة رسمية، في مواجهة خطر كياني وجودي يستفحل يوما بعد يوم.

اما غالبية الناس، فمنهمكون بالانتخابات البلدية والاختيارية.

وفي هذا الاطار، عرض المجلس السياسي للتيار الوطني الحر اليوم نتائج أقضية جبل لبنان والتي حقق فيها التيار مع العائلات والحلفاء حضورا وازنا وانتصارات عدة، مؤكدا أن هذا الفوز يشكل انطلاقة محفزة لعمل البلديات، خاصة لجهة معالجة النزوح السوري غير الشرعي، والدفع في اتجاه اللامركزية الموسعة لتحقيق الإنماء المنشود.

وتوقف التيار في سياق آخر عند الصور البشعة في سوريا من مجازر وانتهاكات لحقوق الإنسان مع ما تمثله من استهداف للتنوع، مؤكدا حرصه على حرية الرأي والمعتقد والإيمان.

وعلى خط آخر، رحب التيار بالعودة عن قرار حظر سفر المواطنين الإماراتيين إلى لبنان مع ما يمثله من حرص على العلاقات الأخوية مع الدول العربية، آملا في أن ينسحب ذلك أيضا على مواطني المملكة العربية السعودية.

LBCI

نقل أفيخاي أدرعي تحذيراته من بيروت والضاحية الجنوبية إلى صنعاء، فخاطب في تغريدة جميع المتواجدين في منطقة مطار صنعاء الدولي، ودعاهم إلى اخلاء المنطقة بشكل فوري، وعدم الاخلاء سيعرضهم للخطر.

هل نقلت إسرائيل حربها إلى اليمن؟ وهل تغريدة أدرعي هي إشارة إعلان هذه الحرب التي كانت قبل استهداف مطار بن غوريون ضربات موضعية؟

الحوثيون توعدوا بالرد، فهل تكون المنطقة على موعد مع جولة حرب جديدة؟ وما علاقة المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران بهذا التطور، خصوصا مع إعلان إسرائيل أن إيران ستتحمل عواقب هجمات الحوثيين كاملة؟

المنطقة مازالت في مدار الحرب، ولبنان يتلمس خطواته للتعافي، من حركة رئيس الجمهورية في اتجاه دول الخليج، إلى الجهد المبذول لترييح هذه الدول لعودة مواطنيهم لتمضية عطلاتهم في لبنان، وأحدث الخطوات ما أعلنه رئيس الحكومة اليوم من خطوات تبدأ في المطار، والأبرز إنشاء غرفة عمليات سياحية، فهل هذه المعطيات كافية للتفاؤل بصيف واعد؟

في استحقاق الانتخابات البلدية والإختيارية، تواصل وزارة الداخلية إعلان النتائج، فيما التحضيرات تتكثف ل"أحد الشمال" في المرحلة الثانية من هذه الإنتخابات.

AL JADEED

جلسة "غسيل قلوب" في السرايا وفيها اجتمع رئيس الحكومة نواف سلام مع سفراء دول مجلس التعاون الخليجي ووقف على مخاوفهم فوعد بتبديدها وأطلعهم على التغييرات الأمنية الحاصلة في مطار بيروت ومحيطه لتأمين الأشقاء العرب الوافدين إلى لبنان وذلك من خلال خطة أمنية محكمة موصولة بغرفة عمليات وخط ساخن.

دولة الإمارات برعاياها ستفتتح غدا خط "العودة" إنفاذا لتوجيهات رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بإلغاء قرار منع سفر المواطنين إلى لبنان اعتبارا من السابع من الشهر الجاري كواحدة من نتائج زيارة العمل التي قام بها الرئيس جوزاف عون على أن يفتح خط العودة بوابة العبور بين لبنان والمملكة العربية السعودية بلجنة فنية مختصة لرسم إطار عودة الرعايا والسياح.

صمام الأمان الذي أرساه العهد رئاسة وحكومة تجلى في الاستحقاق البلدي بنسخته الأولى وأفرز جبل لبنان اللازعامة لأحد على أحد ولم ترجح كفة زعيم على آخر " وكلن يعني كلن" تكرست مكانتهم والأنظار تتجه إلى شمال البلاد في الجولة الثانية حيث التحدي الأكبر مسيحيا أمام رئيس التيار الوطني جبران باسيل لإثبات قوته في البترون معقل التيار في مواجهة تكتل القوات اللبنانية.

ومجد حرب كون الاستحقاق البلدي في المنطقة هو تأشيرة العبور إلى الاستحقاق النيابي أما في شمال الشمال وتحديدا في زغرتا فالمعركة التقليدية هي بين آل فرنجية وآل معوض علما بأن زغرتا المدينة أصدرت نتائجها الاستباقية بفوز تيار المردة فيها كون ميشال معوض المتحالف مع القوات لم يشكل لائحة ورمى بثقله المفترض في قرى وبلدات القضاء واضعا نصب عينيه اتحاد البلديات.

في زغرتا من حروبنا الصغيرة على "سطوح البلديات"، إلى الحرب الإسرائيلية المفتوحة ضد لبنان وآخر الاستهدافات غارة من مسيرة استهدفت سيارة في كفررمان وبشهادة من القائد العام لليونيفيل الجنرال أرولدو لازارو قال إن الحل في هذه المنطقة لا يتم إلا بالقرارات السياسية وليس من خلالنا او من خلال الأعمال العسكرية وهو ما يشير إلى أن كل الحلول في المنطقة مرتبطة عضويا بالمحادثات الإيرانية الأميركية والتي ستعقد جولتها الرابعة الأحد المقبل في مسقط.

وعلى مسافة أيام من الجولة ومن الزيارة المرتقبة للرئيس الاميركي إلى المنطقة قال دونالد ترامب إن هناك اعلانا كبيرا للغاية حول الشرق الاوسط سيتم الخميس او الجمعة واصفا هذا الاعلان بالايجابي للغاية بشان الشرق الاوسط.

واعلن ترامب اننا قررنا وقف الهجمات ضد الحوثيين على الفور وسنصدق وعودهم بأنهم لن يفجروا السفن ولا يريدون القتال معتبرا ان الحوثيين استسلموا وهذا ما لم يصرف في بنك نتنياهو الذي صوب نيرانه في أكثر من اتجاه هاجم في لبنان وسوريا واليمن في موازاة استمرار الحرب على غزة قتلا وتجويعا وتهديد سموتريتش يتدمير غزة بالكامل وتهجير سكانها إلى دولة ثالثة.

في حين اتحدت أصوات اليمين الإسرائيلي والمعارضة بضرورة مهاجمة إيران بحجة أنها الراعي الرسمي للحوثيين وطالبت باستهداف إيران الرأس المدبر ورأى عدد من الوزراء في حكومة نتنياهو أن الهجمات على اليمن وآخرها على مطار صنعاء اليوم هي عبارة عن إهدار الأموال والأسلحة وعلى إسرائيل أن تتحرك فعليا ضد إيران وتتوجه نحو الخيار العسكري في ظل التفاوض غير المباشر بين إيران وأميركا وهنا مربط الخيل الإسرائيلي.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا