عربي ودولي

بعد خلافاته مع نتنياهو.. هل يفرض ترامب صفقة "الأمر الواقع" بشأن غزة؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تتزايد مخاوف الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو في ظل سعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى صياغة خطة "أمر واقع" لإنهاء الحرب في قطاع غزة تتضمن تنازلات لحركة حماس.


ورجحت مصادر عربية وأمريكية لصحيفة "يسرائيل هيوم" بشكل كبير إعلان ترامب نهاية الأسبوع الحالي، عن حل شامل لملف الحرب في غزة يشمل صفقة لإنهاء الحرب.

وكشف ترامب خلال تصريحاته الأسبوع الحالي، عن مناقشات محمومة خلف الكواليس تمهيدا للتوصل إلى اتفاق يشمل قضية المساعدات الإنسانية والإفراج عن الرهائن.

إشراف أميركي

وبحسب مصادر دبلوماسية تحدثت للصحيفة العبرية، فإن خطة ترامب تتضمن صفقة شاملة تهدف إلى إيجاد حل طويل الأمد لقطاع غزة، تشمل إعادة إعمار القطاع والسيطرة عليه مع الحفاظ على دور مركزي للولايات المتحدة في هذه الصفقة.

وتتضمن المرحلة الأولى تدخلًا أمريكيًا واسعًا لاستئناف توزيع المساعدات الإنسانية على النازحين في غزة عبر مراكز الإمداد التي أنشأها الجيش الإسرائيلي يعقبها إشراف وإدارة أمريكية لجهود إعادة إعمار القطاع، لكن العقبة الجوهرية، وفقا للصحيفة العبرية، تكمن في موقف حركة حماس التي يرفض جناحها العسكري تسليم سلاحه ومغادرته قطاع غزة.

ad
وأشارت الصحيفة إلى السلطة الفلسطينية ودول عربية تمارس ضغوطًا شديدة على حماس لإجبارها على الموافقة على الصفقة لمخاوفها من قيام إسرائيل بعملية عسكرية كبيرة في قطاع غزة بعد انتهاء جولة ترامب الشرق أوسطية.

أخبار ذات علاقة

تنازلات لحماس

ولإقناع حماس بالموافقة على الصفقة، تقول "يسرائيل هيوم" إن أحد الخيارات المطروحة في صفقة ترامب ضمان مشاركة قيادات حماس في الإدارة المدنية لقطاع غزة مستقبلًا، بالإضافة إلى منح قادتها الحصانة من قيام إسرائيل باغتيالهم.

وأشارت الصحيفة إلى أن الخيار الثاني يتمثل بدمج قوات "شرطة" حماس في القوات الفلسطينية التي ستتولى حفظ النظام في القطاع في المرحلة الانتقالية، على أن يكون هناك تدخل أمريكي واسع بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي بالتزامن مع تسليم أعضاء حماس لأسلحتهم.


دور ثانوي

وقالت الصحيفة العبرية، إن صفقة ترامب الجاري إعدادها تمنح إسرائيل دورًا ثانويًا، يقتصر على تعاون محدود مع حكومة نتنياهو، دون ضمان توافقها مع المطالب الإسرائيلية.

وفي حال التوصل إلى مثل هذا الاتفاق، فقد يتم تقديمه إلى إسرائيل باعتباره أمراً واقعاً، وعندها سيكون على نتنياهو أن يقرر ما إذا كان سيقبله ويخاطر بأزمة ائتلافية خطيرة.

وختمت الصحيفة العبرية تقريرها بالقول، إن "المشكلة الرئيسة هي أن إسرائيل باتت تتحول إلى لاعب ثانوي خارج الحدث في بعض الملفات الحساسة كما هو الحال في الاتفاق الذي توصلت إليه إدراة ترامب مع ميليشيا الحوثي وفي المحادثات النووية بين واشنطن وطهران التي قد تفضي إلى التوصل لاتفاق بين الطرفين".

وتتفاقم خطورة التهميش الأمريكي للدور الإسرائيلي إذا امتد إلى ملف الحرب في غزة، حيث ستكون تداعياته مباشرة وسريعة وحاسمة، بحسب الصحيفة.


إرم نيوز

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا