الدعم ينتظر حصر السلاح.. هل سيتم تفويت "الفرصة غير المفتوحة"؟
أعظم دول العالم، الولايات المتحدة الأميركية، وأعظم دولة إقليمية المملكة العربية السعودية، يبديان اهتماما كبيرا بلبنان ويبديان استعدادا لمساعدته، لكنهما يؤكدان ان هذه الفرصة ليست مفتوحة. الاربعاء، قالها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالفم الملآن، فاشار الى أن "هناك فرصة في لبنان للتخلّص من سطوة حزب الله"، مؤكدا أن "فرصة لبنان تأتي مرة في العمر ليكون مزدهراً وفي سلام مع جيرانه"، مشيرا إلى أنه "يمكن للرئيس اللبناني جوزيف عون بناء دولة بعيدًا عن حزب الله".
من جهته، أشاد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بالقرار الذي اتخذه الرئيس الأميركي أمس برفع العقوبات عن سوريا، مؤكدًا وقوف المملكة إلى جانب "سوريا الشقيقة" ودعمها لاستقرار لبنان. وأكد ولي العهد "ضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية"، مجددًا دعم المملكة للجهود الرامية إلى إحلال الاستقرار في لبنان.
المعادلة واضحة اذا، وقد اتفق عليها ترامب وبن سلمان: سيحصل لبنان على كل الدعم الذي يحتاج لكن شرط "التخلص من سطوة الحزب" كما قال الرئيس الأميركي، و"حصر السلاح"، وفق ولي العهد.
صحيح ان الاصلاحات الاقتصادية والمالية مهمة، بحسب ما تقول مصادر سيادية لـ"المركزية"، لكن بات واضحا ان الاولوية المطلقة، والاساس لدى الأميركيين والسعوديين، والدول المانحة عموما، هو حصر السلاح بيد القوى الشرعية فقط.
هذا هو مفتاح الدعم وكلمة السر، تتابع المصادر. من هنا، على لبنان الرسمي استعجال حل معضلة السلاح، خاصة ان حل الميليشيات ينص عليه اتفاف الطائف قبل اتفاق وقف النار. فالفرصة "تأتي مرة في العمر"، وممنوع تفويتها على لبنان، لا بل يُعتبر كل من يشارك في تضييعها، لحسابات شعبية او تنفيذا لأجندات خارجية، أو خوفا من "حرب اهلية"، مسؤولا كي لا نقول مجرما، في حق اللبنانيين ومستقبلهم وشبابهم الباحث عن عيش كريم في اصقاع الارض، تختم المصادر.
المركزية - لارا يزبك
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|