محليات

"تجمّع العلماء" أكد استحالة التطبيع طالما هناك مقاومة

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أشار "تجمع العلماء المسلمين" في بيان، الى أن "جولة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب إلى المنطقة جاءت لتثبت الطاغوتية الأمريكية"، لافتا الى "مليارات الدولارات التي اغدقت على ترامب مقابل توفير الحماية للأنظمة من شعوبها وحماية الحكام من بعضهم البعض".

وأكد أنه "لا يوجد في المنطقة من يقول لا للطغيان الأمريكي سوى الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي قالت لدونالد ترامب على لسان رئيسها السيد مسعود بزشكيان "نحن دعاة سلام ولكن لن ننحني لأي قوة ولن نستسلم"، وليعبر بكلامه هذا عن رأي الغالبية العظمى من شعوب أمتنا الإسلامية والأحرار في العالم والمقاومات الموجودة لدى الشعوب التي تناهض العدوان الصهيوني في لبنان وفلسطين واليمن والعراق".

وأشاد بـ"جماهير الشعب اليمني العربية الأصيلة التي تتبنى الإسلام المحمدي الأصيل، وتخرج بالملايين معلنة تضامنها مع غزة، رافضة الإملاءات الأمريكية ومناصرة الشعب الفلسطيني، لا بالكلام بل بالصواريخ البالستية الفرط صوتية التي تنهال على مواقع استراتيجية في الكيان الصهيوني وعلى رأسها مطار بن غوريون، مجبرة مئات الآلاف من قطعان المستوطنين على اللجوء للملاجئ لساعات طويلة، وموجهة ضربة قاسية لموجات الهجرة اليهودية إلى فلسطين، لتتحول إلى موجات هجرة عكسية جماعية خارج الكيان الصهيوني، بعد أن أصبح غير آمن والحياة فيه محفوفة بالمخاطر".

وأشار الى أنه "في لبنان يقف الشعب الجنوبي صامدا في وجه القصف اليومي للمسيرات الصهيونية على قرى مختلفة في الجنوب والبقاع، مستهدفة مواطنين بحجة أنهم مقاومون، خارقة بذلك اتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701، ويأتي من يريد أن يتجاوز هذه الخروقات ليعمل على الضغط باتجاه سحب سلاح المقاومة، لكي يصبح الوطن عاريا أمام التهديدات الصهيونية، ولتفرض عليه الولايات المتحدة الأمريكية الذهاب نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني، الأمر الذي يستحيل أن يحصل طالما هناك مقاومة".

ودعا التجمع إلى "مشاركة واسعة في انتخابات يوم الأحد المقبل، وان يختار الناس من هو الأصلح لبلدتهم او قريتهم، ويعمل بإخلاص من اجل نهضتها وتنمية مواردها وتأمين مصالحها بعيدا عن المصالح الشخصية"، مؤكدا في هذا المجال على "اختيار لوائح التنمية والوفاء".

وأكد "ضرورة الحفاظ على مظهر الوحدة الوطنية في انتخابات العاصمة بيروت، وان تشكل لوائح مشتركة بين المسلمين والمسيحيين، وان يحرص الناخبون على اختيار اللوائح المشتركة حفاظا على الوحدة الوطنية والعيش المشترك".

واستنكر التجمع "إقدام العدو الصهيوني على الإغارة بالطيران المسير على جرافة في معمل للحجارة في بلدة أرنون، ما أدى لإرتقاء المواطن الشهيد محمد علي ماروني".

كما استنكر "استمرار الاحتلال في حربه على المساكن الجاهزة في قرى الشريط الحدودي، والتي يبدو من خلالها أن العدو الصهيوني سيستمر في قصفه لكل محاولة إعادة بناء في منطقة جنوب النهر، ما يفرض على الدولة القيام بواجبها لمنع هذا الهدف من التحقق والإسراع في عملية إعادة البناء".

كذلك استنكر "إقدام العدو الصهيوني على محاصرة خمسة مقاومين في بلدة طمون جنوبي طوباس بالضفة الغربية، ما أدى إلى استشهادهم جميعا، وقاوم العدو الصهيوني باختطاف جثامين أربعة منهم في عمل يشكل تجاوزا وانتهاكا لشرعة حقوق الإنسان الذي أصبح عنوانا لكل تحركات العدو الصهيوني على كامل التراب الفلسطيني".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا