معلومات إضافية تُكشف... "المنشد" كان يملك معلومات أمنية هائلة!
على خلفية توقيف محمد هادي صالح المعروف بـ"المنشد"، بتهمة التعامل مع اسرائيل منذ ايام، حيث اظهرت التحقيقات القضائية، أن تاريخ بدء الاتصالات مع افراد اسرائيليين يعملون لصالح الموساد يعود إلى أيلول 2024، حين قدّم المتهم معلومات مفصلة آنذاك حول قادة حزب الله، كونه على صلة وثيقة بأبناء شخصيات بارزة داخل الحزب، مقابل مبالغ مالية دُفعت له على مراحل، بلغت نحو 23 ألف دولار أميركي.
امّا الابرز في الامر، فهي المعلومات التي كان يجمعها صالح من أصدقائه ورفاقه المنخرطين في صفوف الحزب، والذي كان يؤدي في مجالسهم الأناشيد الدينية، وينقل عنهم المعلومات ما جعلهم في دائرة الاستهداف الاسرائيلي.
ويشير احد اقارب صالح، في حديثه الى وكالة "اخبار اليوم" إلى أن الاخير كان شخصاً محترماً وخلوقاً، في نفس الوقت كان يملك كمّاً هائلاً من المعلومات الامنية، لدرجة أن البعض كان يعتقد أنه عنصر في قوة الرضوان، كما أنه كان يبدي إنطباعاً في محيطه وبين اصحابه أن لديه جانباً أمنياً في حياته، كما كان يملك المال الوفير، اذ افتتح مقهى ومحلاً لبيع الهواتف قبل أن يدخل مجال البورصة.
وتقول معلومات امنية ان صالح كان على علاقة مع القيادي حسن بدير معاون مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب والذي استهدفته اسرائيل في غارة على حيّ ماضي في الضاحية الجنوبية مع ابنه ادت الى مقتلهما في اوائل نيسان الماضي، فيما المفارقة هنا، أن صالح كان يتولى إدارة مطعم "حمرا باي"، الذي افتتحه بدير قبل اشهر قليلة في منطقة الحمرا، ما يزيد من فرضية أن صالح قد اعطى الاحداثيات لاسرائيل عن تحركات بدير لِتصفية ربّ عمله.
وكان مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي ادّعى على "محمد هادي صالح"، وهو منشد ديني مقرب من "حزب الله"، بتهمة التعامل مع العدو الإسرائيلي والموساد والتورط في قتل لبنانيين مقابل 23 ألف دولار.
وجاء الادعاء بعد توقيف صالح على خلفية شكوى احتيال مالي. وخلال التحقيق، كشف تحليل هاتفه الخلوي عن محادثات مع عملاء إسرائيليين، أظهرت تزويده العدو بإحداثيات مواقع تابعة لـ"حزب الله" استُهدفت لاحقاً، ما أسفر عن سقوط شهداء بينهم قياديون في الحزب.
شادي هيلانة - أخبار اليوم
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|