أورتاغوس قادمة... "ملفات ساخنة" إلى بيروت
تترقب الساحة السياسية اللبنانية زيارة نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، وما ستحمله من رسائل، فما هي الرسائل التي ستنقلها أورتاغوس إلى القيادات اللبنانية؟
في هذا الإطار، يؤكّد الصحافي والمحلل السياسي علي حمادة في حديث لـ"ليبانون ديبايت"، أن "نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، لم تحدد بعد موعد زيارتها المرتقبة إلى لبنان، إلا أنه من المتوقع أن تكون في حدود منتصف شهر حزيران المقبل، أي بعد انتهاء الانتخابات البلدية".
ويشير إلى أن "زيارة أورتاغوس تأتي في وقت تشهد فيه الإدارة الأميركية مشاورات حول الخطوات الواجب اتخاذها تجاه لبنان، وبالأخص فيما يتعلق بسلاح حزب الله وشبكات تمويله، حيث تواصل الإدارة الأميركية ضغوطاتها لتفكيك هذه الشبكات على غرار تفكيك السلاح والقدرات العسكرية للحزب".
ويلفت إلى أن "أورتاغوس قد أجرت مقابلتين على محطات عربية، وتحدثت في كلا المقابلتين عن نفس الموضوع، مشيرة إلى أن لبنان مطالب بالوفاء بالتزاماته، خاصة وأن الإدارة الأميركية تعتقد أن هناك تقصيرًا في هذا الصدد، وهو تقصير ناتج عن التباطؤ في اتخاذ خطوات حاسمة تجاه سلاح حزب الله وشبكات تمويله".
ويشدّد على أن "الولايات المتحدة الاميركية تراقب عن كثب مسار هذه الشبكات، التي تشمل مؤسسات مثل القرض الحسن وبعض الشركات المالية في لبنان التي تقوم بتبييض أموال مهربة من سوريا والعراق وأماكن أخرى لصالح حزب الله".
ويقول حمادة: "لبنان أمامه فرصة تاريخية، كما ذكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي وصف هذه الفرصة بأنها تأتي مرة في العمر، داعيًا لبنان إلى استغلالها، حيث أكّد ترامب في تصريحاته الأخيرة من الرياض أن الفرصة تكمن في تحرير لبنان من قبضة حزب الله، والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو، ماذا سيفعل الرؤساء الثلاثة والقيادات السياسية اللبنانية المعنية بهذه القضية؟"
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|