اتصال إماراتي – إسرائيلي يفضي بإدخال مساعدات غذائية عاجلة الى غزة
المطران عودة… والخيار الخاطئ
سقطت المناصفة في بيروت، عبر خرق رئيس لائحة "بيروت بتحبّك" العميد المتقاعد محمود الجمل للائحة "بيروت بتجمعنا" التي جمعت حولها أحزاباً ونوّاباً. ليس الخرق هو الأمر اللافت الوحيد، بل اللافت أكثر هو هويّة العضو الخاسر.
أصرّ المطران إلياس عودة، عند تشكيل اللائحة، على تسمية ايلي أندريا لمنصب نائب الرئيس. اعترض كثيرون على هذا الخيار، انطلاقاً من تجربة أندريا الثابت في المجالس البلديّة المتتالية، بناءً على إصرار عودة الذي، يُفترض، ألا يكون طرفاً في انتخابات بلديّة إذ يجب أن يكون لجميع أبناء أبرشيّته ولا يجوز أن يميّز بينهم، وفق ما قال في أكثر من مناسبة.
هذا الإصرار، الذي لا مبرّر له سوى أنّ أندريا شقيق مساعدة المطران، والتي تملك نفوذاً وتأثيراً معروفاً، أدّى الى ردّة فعل لدى كثيرين، خصوصاً من الأرثوذكس الذين شطب بعضهم اسم أندريا، من دون أن يضعوا اسماً بديلاً له في كثيرٍ من الأحيان، فبات نقطة ضعف اللائحة وخسر الانتخابات وفُقدت معه المناصفة.
وهذا كلّه عائد الى سوء خيار المطران عودة الذي قام بما لا يفعله سائر المطارنة من المذاهب المختلفة الذين اختاروا الوقوف على الحياد في المنافسات الانتخابيّة البلديّة. جميعهم إلا "سيّدنا الياس"… ومساعدته!
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|