بعد منع إسرائيل زيارة الوفد العربي إلى رام الله... فلسطين تلوّح بردٍّ عربي منسّق!
أعلن نائب رئيس السلطة الفلسطينية حسين الشيخ، أن السلطة تجري مشاورات مع الدول العربية لبحث سبل الردّ على قرار إسرائيل منع الوفد الوزاري العربي من زيارة مدينة رام الله ولقاء الرئيس محمود عباس.
وقال الشيخ في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، إن "قرار إسرائيل بمنع وصول الوفد العربي الإسلامي إلى رام الله يشكل تصعيدًا خطيرًا، ويعبّر عن سلوك متعجرف واستفزازي غير مسبوق".
وأوضح أن الزيارة كانت جزءًا من تحركات اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المنبثقة عن القمة الاستثنائية التي عقدتها الدول العربية والإسلامية بشأن غزة، وتهدف إلى دعم حل الدولتين ومساندة جهود إعادة إعمار القطاع.
وكان من المقرّر أن يضم الوفد وزراء خارجية السعودية، مصر، الأردن، قطر، الإمارات وتركيا، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية، برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان. وكان من المزمع أن يلتقي الوفد بالرئيس الفلسطيني في رام الله يوم الأحد، بهدف تأكيد الدعم العربي للموقف الفلسطيني، وتعزيز المبادرة الدبلوماسية السعودية الهادفة إلى حشد الاعتراف الدولي بدولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وبرّرت إسرائيل، التي تسيطر على كافة المنافذ المؤدية إلى الضفة الغربية، قرارها بمنع الزيارة، معتبرة أن الاجتماع المزمع "تحريضي"، ويهدف إلى الترويج لـ"دولة فلسطينية إرهابية في قلب أرض إسرائيل"، بحسب تعبيرها.
وقد أثار هذا القرار انتقادات فلسطينية وعربية واسعة، اعتُبرت أنه يندرج في سياق السياسات الممنهجة الهادفة إلى عرقلة أي تحرك دبلوماسي يدعم حقوق الشعب الفلسطيني.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|