دخان أبيض رئاسي و3 مرشحين بعد قائد الجيش وسفير سابق لدى الفاتيكان
جلسة الانتخاب الرئاسية السابعة تابعة لما قبلها
جلسة الانتخاب الرئاسية اليوم الخميس، لن تحمل جديدا، المعارضة متمسكة بالمرشح ميشال معوض، وحزب الله وحركة أمل وحلفاؤهما مع الورقة البيضاء ودون التصويت المباشر لسليمان فرنجية، بينما يحمل التغييريون والسياديون سلة أسماء ورموز لا تسمن ولا تغني عن جوع.
اما رئيس التيار الحر جبران باسيل، فهو على تماهيه مع حزب الله، الذي يحتاج الى كتلته النيابية الوازنة، مثل حاجة باسيل الى دعمه، مع فارق ان باسيل المحترق شعبيا، وخصوصا على المستوى المسيحي، يريد احراق الآخرين في ذات الأتون الانتخابي الذي أحرقه.
الحزب، وامام تعذر وصوله مع باسيل الى كلمة سواء، عاد الى قرع ابواب بكركي مجددا، التواصل تم على مرحلتين الأولى قبيل نهاية عهد الرئيس السابق ميشال عون، والثانية بعد خروج عون من بعبدا، وتقول مصادر التيار الحر ان الجولتين عقدتا في منزل صديق مشترك، حيث بدا ان ما يهم بكركي هو انهاء الفراغ الرئاسي بأسرع وقت ممكن، لأن لبنان لا يحكم من دون رئيس للجمهورية.
وبحسب اذاعة صوت المدى الناطقة باسم التيار الحر ان عددا من الاسماء عرضت خلال هذين اللقاءين وسألت بكركي موفدي الحزب عن مدى دعمهم للمرشح سليمان فرنجية، اكدوا دعم الحزب لإيصال فرنجية الى بعبدا، وسأل موفدو الحزب بكركي عما اذا كان لديها اعتراض على فرنجية، اجابوا: «لا اعتراض عليه، وهو واحد من اربعة اسماء كبيرة مطروحة لتبوؤ المنصب».
وسألت بكركي، هل ان لدى الحزب «فيتو» على قائد الجيش العماد جوزاف عون فأجيبت، مرشحنا هو سليمان فرنجية، لكن لا فيتو لدينا على أحد.
وهذا الحوار انتهى بحسب المصدر التياري عينه الى فتح صفحة جديدة، قيل انها قد تسرع بانتخاب الرئيس.
وفي معلومات «الأنباء» من اوساط قريبة، ان جبران باسيل، الذي يطالب بنصف الحصة المسيحية من مناصب الدولة، مقابل مماشاة الحزب بالرئيس الذي يريد، تجري محاولات لإقناعه بالثلث بدل النصف، كي يترك حصة للرئيس وللقوى المسيحية الأخرى الداعمة له.
ولكن من متابعة عظة البطريرك الماروني بشارة الراعي الأحد الماضي يلاحظ انه ترك الجانب السياسي من عظته الاسبوعية الى نائبه البطريركي، وهذا دليل على الاستياء البالغ، وما قوله «ان رئيس لبنان لا ينتخب بالتهديد والفرض»، إلا تعبير عن الوصول الى حائط مسدود.
في غضون ذلك، يرى متابعون ان فرنجية يراقب الخطوات الرئاسية من دون صخب، استنادا الى قناعة حزب الله بأنه هو رجل المرحلة، بمعزل عن كونه من فريق الممانعة، فرفض باسيل ترشيح فرنجية عزز وضعه لدى الممانعين.
أما باسيل فقد بدأ يتودد الى حزب القوات اللبنانية، شريكه في «تفاهم معراب» الشهير، من خلال قناة «او تي في» الناطقة بلسان التيار الحر، حيث بثت مؤخرا تقريرا سياسيا عن اهمية العودة الى التلاقي بين الكتلتين المسيحيتين الأكبر في مجلس النواب: لبنان القوي والجمهورية القوية، ما يحرم سليمان فرنجية التغطية المسيحية.
لكن المصادر المتابعة، لا تستبعد ان يكون تحول باسيل باتجاه القوات مناورة جديدة، لإثارة حفيظة حزب الله، او غيرته.
وفي ذات الوقت، يصعد باسيل اعلاميا ضد فرنجية، الذي تجنب حتى الآن الدخول في سجالات مع احد، كما ان حزب الله لم يظهر اندفاعة في اقناع باسيل بتأييد فرنجية، كل ذلك جعل رئيس التيار يبالغ في التهجم على فرنجية، كما كشف تفاصيل اللقاء الذي جمعه بالأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله، ثم بالرئيس نبيه بري، وقد ضمت هاتان الواقعتان الى ملف أخطاء باسيل السياسية، بحسب مناوئيه.
أما المرشح النائب ميشال معوض، فقد أعلن من بكركي أمس، بعد لقائه البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي، ان المطلوب من مجلس النواب تحمل مسؤولياته وألا يقوم بمسرحيات، بل ان ينتخب رئيسا، مشيرا الى ان الرئيس التوافقي الذين يتحدثون عنه، هو رئيس بلا رأي، البلد لا يحتمل الفراغ والمطلوب رئيس لكل لبنان.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|