خاص

آخر خبر عن السلاح الفلسطيني في لبنان: تنظيمه بدلاً من نزعه!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا


كتب: شادي هيلانة - القناة الثالثة والعشرون

صرح مسؤول فلسطيني مطلع للقناة الثالثة والعشرين بأن عملية تنظيم السلاح الفلسطيني في لبنان باتت أقرب إلى التحقيق، موضحاً أن جميع التصريحات التي تتحدث عن نزع السلاح بشكل كامل لا تعكس الواقع، إذ من المتوقع أن يتم وضع آليات تنسيق وتنظيم بين السلطات اللبنانية والقوة الفلسطينية في المخيمات. وأشار المسؤول إلى أنه لم يتم بعد تحديد آلية واضحة لتسليم السلاح، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن هناك نية لعقد لقاء يجمع كافة القيادات الفلسطينية في لبنان بهدف الخروج بموقف موحد بشأن هذا الملف.

وأكد المسؤول أن الأولوية القصوى تتمثل في حفظ أمن المخيمات، مشدداً على أن تنظيم السلاح يهدف إلى تجنيب المخيمات أي استهداف محتمل والحفاظ على مصالح الشعبين الفلسطيني واللبناني. وأوضح أن القوى الأمنية داخل المخيمات لا تمتلك أسلحة ثقيلة، وإنما تحمل أسلحة فردية تُستخدم فقط لأغراض حفظ الأمن الداخلي. كما شدد على أن وجود هذا السلاح المنضبط لن يؤدي إلى اندلاع أي صراعات أمنية أو عسكرية داخل لبنان أو المخيمات.

وعلى الرغم من ذلك، يبدو واضحاً أن الفصائل الفلسطينية داخل المخيمات لن تُسلّم سلاحها بالكامل، رغم إدراكها للعواقب المحتملة لذلك. ويُعتبر ملف السلاح في المخيمات مسألة جدلية معقدة، حيث يُتوقع أن تستمر هذه الفصائل في المماطلة في سبيل إقناع الدولة اللبنانية بأن هذا السلاح يشكل رصيداً دفاعياً في مواجهة العدو الإسرائيلي. وتغفل هذه الأطراف أن وجود هذا السلاح لم يُحدث تغييرات جوهرية في موازين القوى لصالح الفلسطينيين أو الدول الداعمة لهم، سواء في غزة أو الضفة الغربية، بل ساهم في تعزيز التوازنات الجيوسياسية بما يخدم مصالح إسرائيل في المنطقة.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا