عربي ودولي

الرئيس السوري يكسر المحرمات.. سياسة أمنت مصلحة شعبه!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

 قال الرئيس السوري، أحمد الشرع، إن بلاده و"إسرائيل" لديهما أعداء مشتركين، وإن زمن التفجير والقصف والانتقام بلا داعي يجب أن يتوقف، معبرا عن رغبته بالعودة إلى اتفاق فك الاشتباك لعام 1947. وأكد الشرع لمراسل صحيفة "جويش جورنال" اليهودية، جوناثان باس "أريد أن أكون واضحًا يجب أن ينتهي عصر القصف المتبادل يجب أن ينتهي. لا تزدهر أي دولة عندما يملأ الخوف سماؤها. الحقيقة هي أن لدينا أعداءً مشتركين، ويمكننا أن نلعب دورًا رئيسيًا في الأمن الإقليمي. والتقى باس الشرع في القصر الرئاسي في دمشق، حيث قال له الأخير إن سوريا بدأت من تحت الصفر بعد سقوط نظام الأسد. وزار باس، الجمهوري المقرب من ترامب ورئيس شركة أرجنت للغاز الطبيعي، دمشق مؤخرًا، وعرض على الشرع خطةً للشركات الغربية لتطوير موارد الغاز السورية.

وعن شكل الدولة الجديد، قال الشرع في المقابلة إنه دعا جميع الأصوات إلى طاولة الحوار، العلمانية، والدينية، والقبلية، والأكاديمية، والريفية، والحضرية، وإن على الدولة أن تنصت أكثر مما تملي وتأمر، بحسب تعبيره.

وعن دروز سوريا، قال الشرع للصحيفة إنهم "ليسوا بيادق، إنهم مواطنون متجذرون وموالون للدولة السورية تاريخيا، وسلامتهم أمر غير قابل للتفاوض".

وعن التطبيع مع إسرائيل، امتنع الشرع عن الإقرار برغبته في تطبيع فوري مع "إسرائيل" إلا أنه أبدى انفتاحا على الأمر في إطار القانون الدولي والسيادة. وقال الرئيس السوري "يجب كسب السلام بالاحترام المتبادل وليس بالتخويف، سننخرط في الأمر حينما يكون هناك صدق ومسار واضح للتعايش، ولا شي أقل من ذلك".

يكسر الرئيس السوري كل التابوهات والمحرمات، لا خطوط حمر لديه، بل هو جاهز لكل شيء لنقل سوريا من موقع الى اخر. لا مانع لديه في استقبال صحافي يهودي وفي ابداء رأيه في قضايا كانت خطوطا حمرا كالسلام مع إسرائيل. وبحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، فان هم الشرع الاول هو تثبيت سوريا في الخندق العربي الخليجي الغربي، ونزع  الصبغة الايرانية "السوفييتية" الروسية عنها بعد ان لازمتها لعقود.

حتى الساعة، هو يبلي بلاء حسنا لا بل ممتازا. التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب شخصيا وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، زياراته الى القادة العرب لا تتوقف، وزيارات الوفود الخليجية والعربية الى دمشق ايضا، وهي تحمل دائما مساعدات مالية واستثمارات... وقد اعلن وزير الخارجية الكويتي ان دول الخليج تخطط بشكل مشترك لمساعدة سوريا. سواء اكان ما يقوم به الشرع ناجما عن خيارات شخصية ام لم تكن كذلك، وسواء وافقنا على خياراته الاستراتيجية ام لم نؤيده فيها، الا ان الاكيد انها الافضل لتأمين مصالح الشعب السوري بعد سنوات من الفقر والقتل والتهجير والدمار، تختم المصادر.

لورا يمين - المركزية 

 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا