عربي ودولي

في أول قداس كبير له.. البابا لاوون الرابع عشر ينتقد "السياسات القومية"

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

وجّه البابا لاوون الرابع عشر، أول أميركي يتولى رئاسة الكنيسة الكاثوليكية، انتقادا علنيا لتصاعد النزعات القومية حول العالم، واصفا إياها بـ"المؤسفة"، دون أن يذكر دولة أو زعيما بعينه.

وخلال قداس عيد العنصرة في ساحة القديس بطرس، وأمام عشرات الآلاف من المصلين، دعا البابا إلى نبذ الأحكام المسبقة والعزلة، قائلا: "ليفتح الرب الحدود، ويحطم الجدران، ويبدد الكراهية".

وأضاف: "لا مكان للعقلية الإقصائية أو للمناطق الأمنية التي تفصلنا عن جيراننا، كما نراها، للأسف، في السياسات القومية التي تتصاعد حول العالم".

البابا لاوون الرابع عشر، الذي انتُخب في الثامن من مايو الماضي خلفا للبابا فرنسيس، يُعد أول بابا من الجنسية الأميركية في تاريخ الفاتيكان.

وكان يشغل سابقا منصب الكاردينال روبرت بريفوست، وقد عُرف بمواقفه المعارضة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث شارك في السابق منشورات على منصة "إكس" تنتقد سياسات ترامب ونائبه جي دي فانس، لا سيما فيما يتعلق بالهجرة.

ولم يؤكد الفاتيكان رسميا ما إذا كان الحساب الذي كان يحمل اسم drprevost على منصة "إكس" يعود للبابا لاوون الرابع عشر، علما بأنه أُغلق فور انتخابه بابا.

وتأتي مواقف البابا الجديد امتدادا لخط سياسي تبناه سلفه البابا فرنسيس، الذي كان بدوره من أبرز منتقدي ترامب.

وكان فرنسيس قد وصف في عام 2016 خطط ترامب لبناء جدار حدودي مع المكسيك بأنها "لا تمت للمسيحية بصلة"، مشددا حينها على أن "من يبني الجدران لا الجسور، لا يمكن اعتباره مسيحيا".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا