رهان سياسي على الحوار الفرنسي السعودي وموفد لجنبلاط الى باريس
لم يكتف نواب الامّة أمس بتعطيل انتخاب رئيس جديد للجمهورية للمرة السابعة، بل قدَم بعضهم نموذجا هزليا للاستخفاف بالواقع الصعب الذي يمر به البلد من خلال مواقف اقل ما يقال عنها إنها عديمة المسؤولية.
وبات واضحا ان مرحلة تقطيع الوقت ستستمر الى حين نضوج تسوية خارجية تفرض انتخاب رئيس جديد وتترك للنواب التوافق على" الاخراج".
في هذا الاطار تبدو الانظار شاخصة الى النحرك الفرنسي نحو الدول الفاعلة، حيث ان الحوار الفرنسي السعودي لم يصل الى اي نتيجة حاسمة حتى اليوم، خصوصا في المواضيع العالقة المرتبطة بالساحة اللبنانية، والتي تسعى باريس الى ايجاد حلول سريعة لها والحصول على غطاء سياسي سعودي لنشاطها في بيروت.
وبحسب مصادر مطلعة "فإن اكثر من طرف سياسي اساسي في لبنان يضع آمالاً كبيرة على التواصل والتنسيق بين باريس والرياض ويعتبر ان الوصول الى اتفاق بين الطرفين سيكون المدخل الاساسي للحل في لبنان".
وترى المصادر "ان السعودية حتى اليوم لا تزال غير مهتمة في الانخراط في اي تسوية سياسية كبرى في لبنان، وليس لديها اي مرشح لرئاسة الجمهورية لذلك فإن الجهود الفرنسية تصب بشكل اساسي في اقناع الرياض بالعودة الى العمل السياسي في لبنان".
كذلك اشارت مصادر متابعة للدور الفرنسي تجاه لبنان الى ان موفدا لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط سيلتقي بمسؤولين فرنسيين قريبا.
ولفتت الى ان النائب مروان حماده الموجود في باريس حيث خضع لعملية جراحية قد يلتقي، اذا كان وضعه الصحي يساعد على ذلك، مسؤولين فرنسيين، في اطار بحث الوضع في لبنان والملف الرئاسي، لكن في حال تعذر عليه ذلك فإن جنبلاط قد يوفد مسؤولا آخر في "الاشتراكي"الى باريس للغاية نفسها.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|