انقلاب الشرع يهدده أمنيا والعالم بالمرصاد لحمايته!
أعرب المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، طوماس برّاك، عن قلق الإدارة الأميركية من تعرّض الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع لخطر الاغتيال على أيدي "متشددين"، مشيراً إلى ضرورة تنسيق "نظام حماية" للشرع، لتبديد هذه المخاطر المرجحة.
وسلّط بارّاك الضوء على "التهديد" الذي يشكله المقاتلون الأجانب الذين انضموا إلى الشرع خلال معركة "ردع العدوان" التي انتهت بالإطاحة بالنظام السابق، قائلاً في مقابلة مع موقع "المونيتور"، إنّ "الدولة الجديدة تعمل على دمجهم في صفوف جيشها، لكن تنظيم داعش يحاول استقطابهم إلى صفوفه".
وشدد المبعوث الأميركي إلى سوريا، على "ضرورة ردع أي من هؤلاء الأعداء المحتملين قبل وصولهم إلى الشرع"، مضيفاً أن ذلك "يتطلب تعاوناً وثيقاً، وتبادلاً للمعلومات الاستخباراتية بين حلفاء الولايات المتحدة بدلاً من التدخل العسكري".
ووصف برّاك، الشرع بأنّه "ذكي" و"واثق"، مشككاً باستمرار ارتباطه بماضيه "الجهادي"، وأكّد أن مصالح واشنطن ومصالحه "متطابقة تماماً اليوم وهي تحقيق نجاح كما فعل في إدلب في بناء مجتمع شامل وفعال إسلامي معتدل لا إسلامي متشدد".
الشرع، بات فعلا، في مكان آخر اذا. تبدلت خياراته وتوجهاته جذريا، بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية". وبعد ان كان قائدا للمتشددين السنّة، صار اليوم هدفا لهم. الخطر المحيط بالرجل كبير، وقد يناسب التخلص منه اكثر من جهة إقليمية تضررت من سقوط نظام الاسد.
واذا كان الجهاديون بطبيعة الحال، ناقمين على الشرع، الذي انقلب عليهم ١٨٠ درجة، فإن المتطرفين بوجههم الآخر، اي الشيعة، ويمثلهم نظام الملالي في ايران، هم ايضا، غير راضين عن سياسات الشرع المتعاونة مع الخطط السعودية والأميركية للشرق الأوسط، بعد ان كان بشار الاسد بيدقا في المحور الايراني. المجتمع الدولي واع اذا للخطر المحدق بالشرع وهو يفعل وسيفعل ما يلزم، لحمايته ومنع عودة عقارب الساعة الى الوراء في سوريا، تختم المصادر.
لورا يمين - المركزية
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|