بالفيديو : الصواريخ الايرانية تستهدف "طمرة" في الجليل وتحوّل المباني إلى أنقاض
هذا ما قرره خامنئي.. ولكن!
في جلسة طارئة عقدها المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أمس (الجمعة)، تم مناقشة الرد على الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت القيادات العسكرية الإيرانية، وأسفرت عن مقتل عدد من كبار المسؤولين العسكريين في البلاد.
وفقاً لتقرير صحيفة "نيويورك تايمز"، كانت هناك خلافات حادة بين المسؤولين الإيرانيين حول توقيت وطريقة الرد، حيث عبر بعضهم عن القلق من إمكانية تصعيد الموقف وتحويله إلى حرب طويلة الأمد.
في النهاية، قرر المرشد الأعلى علي خامنئي تنفيذ خطة "الانتقام الأقصى"، والتي تضمنت إطلاق ما يصل إلى 1,000 صاروخ باليستي باتجاه إسرائيل. وكان الهدف من هذه الهجمات هو محاولة شل الدفاعات الجوية الإسرائيلية وتوجيه "أقصى الأضرار" إلى البنية التحتية الإسرائيلية. ولكن الهجمات الإسرائيلية المباغتة على قواعد الصواريخ الإيرانية حال دون تنفيذ الخطة بشكل كامل، حيث تم إطلاق حوالي 100 صاروخ فقط في الرد الأول، تلاه المزيد من الهجمات في وقت لاحق من الليلة.
أحد المسؤولين الإيرانيين الذين حضروا الجلسة أشار إلى أن إيران كانت تتوقع هجومًا إسرائيليًا بعد انهيار المفاوضات مع الولايات المتحدة، وليس قبله، وهو ما شكل مفاجأة كبيرة لطهران. كما اعتبر البعض في الجلسة أن الهجوم المباغت قد يعرض البلاد لحرب ممتدة قد تشمل تدخل الولايات المتحدة، ما يثير تساؤلات حول قدرة إيران على الصمود في مثل هذه الحرب.
وقال خامنئي في الجلسة إن إيران كانت تستعد لرد قوي، لكنه أضاف أنه لا يريد التسرع في اتخاذ قرارات قد تؤدي إلى عواقب غير محمودة.
وذكرت مصادر إيرانية لـ "نيويورك تايمز"، أن القادة العسكريين في طهران لم يتوقعوا أن تقوم إسرائيل بشن الهجوم قبل استئناف المفاوضات في عمان، حيث كانوا يعتقدون أن التصريحات الإسرائيلية حول الهجوم كانت مجرد دعاية للضغط على إيران.
إلى جانب ذلك، أفادت التقارير أن الهجمات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قآني، لكن هذه المعلومات لم يتم تأكيدها رسميًا بعد.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|