سرّ المقعد A11... ناجيان من حادثين لتحطم طائرتين بفارق 3 عقود
"حتى إشعارٍ آخر"... رصاص الحرب يُجمِّد ملفًا حساسًا
كان من المُفترض أن تبدأ هذا الأسبوع أولى خطوات تنفيذ خطة سحب السلاح الفلسطيني من المخيمات في لبنان، وفق ما أُعلن سابقًا في إطار التفاهمات بين الدولة اللبنانية والفصائل الفلسطينية، لا سيما بعد زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بيروت، لكن التطورات الإقليمية المتسارعة، وعلى رأسها اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران، فرضت واقعًا جديدًا، أدّى إلى تأجيل تنفيذ الخطوة حتى إشعار آخر.
وفي هذا السياق، يؤكد مسؤول الإعلام في حركة "فتح" – منطقة صيدا، يوسف الزريعي، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أن "أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد تواصل يوم أمس مع رئيس لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني رامز دمشقية، الذي أعلن عن تأجيل بدء تنفيذ خطة سحب السلاح"، موضحًا أن "الأسباب تعود إلى الوضع الأمني المتوتر في المنطقة. فقد كان من المقرّر أن تصل إلى لبنان لجنة أمنية وأخرى قانونية من رام الله يوم الخميس الماضي، إلا أن زيارتهما أُجّلت بفعل الظروف الطارئة التي فرضتها الحرب القائمة بين إسرائيلب وإيران".
ويوضح أن "اللجنة الأمنية واللجنة القانونية الفلسطينيتين، اللتين كان من المقرر أن تزورا لبنان يوم الخميس لمواكبة عملية التسليم، تم تأجيل حضورهما بسبب تطورات الوضع الأمني في المنطقة، حيث إن وفودهما تأتي من رام الله، وفلسطين بأكملها تعيش حالة طوارئ وحرب".
وحول موقف حركة "حماس" من ملف تسليم السلاح، يقول الزريعي: "هناك إشارات واضحة من مختلف الأطراف الفلسطينية، سواء من منظمة التحرير، أو تحالف القوى، أو الفصائل الإسلامية، وجميعهم يُبدون انفتاحًا على مبدأ تسليم السلاح وبسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها".
ويشدّد الزريعي في ختام حديثه على أن "تأجيل الخطوة أمر مبرر في الوقت الراهن، بالنظر إلى حساسية المرحلة"، مشيرًا إلى أن "النية قائمة، لكن التوقيت مرهون بتطورات المشهد في المنطقة".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|