جنبلاط يستحضر نابوليون... رسالة مشفّرة وسط التصعيد الإقليمي
شر رئيس حزب التقدمي الإشتراكي السابق، وليد جنبلاط، اليوم الإثنين، صورةً عبر صفحته على منصة "أكس"، أرفقها بتعليق لافت قال فيه: "بدء الحرب سهل، لكن إنهاءها أمر لا يمكن التنبؤ به."
الصورة تعود إلى لوحة فنية تاريخية تُجسّد مشهداً درامياً من حملة نابوليون بونابرت على مصر عام 1798، وتحديداً لحظة دخوله القاهرة بعد قمع الانتفاضة الشعبية التي اشتعلت ضد الوجود الفرنسي.
خلال تلك الحملة، قاد نابوليون جيشه نحو مصر، فسيطر سريعاً على الإسكندرية ثم القاهرة. لكن في تشرين الأول 1798، اندلعت انتفاضة شعبية كبرى قادها شيوخ الأزهر وأئمته، احتجاجاً على تصرفات الفرنسيين. سارع سكان القاهرة القديمة إلى توزيع الأسلحة وتحصين المساجد، وعلى رأسها جامع الأزهر الذي تحوّل إلى مركز للثورة.
مع تصاعد المواجهات، قُتل عدد كبير من المصريين والفرنسيين، من بينهم القائد دومينيك مارتن دوبوي، وأيضاً جوزيف سولكوفسكي، مساعد نابوليون. وتذكر المصادر التاريخية أن الغضب الشعبي والحماسة الدينية دفعا السكان إلى مهاجمة الفرنسيين بلا رحمة، فتمت تصفية من وُجد منهم في المنازل أو الشوارع.
وقد احتشدت الحشود عند بوابات المدينة لمنع نابوليون من الدخول، ما اضطره إلى تغيير مساره والدخول عبر بوابة بولاق.
ويأتي منشور جنبلاط في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على إيران منذ يوم الجمعة الماضي، والتي خلّفت خسائر جسيمة على الجانبين، سواء على صعيد البنى التحتية المدنية أو العسكرية والنووية، ما يعيد إلى الواجهة التساؤلات حول مدى القدرة على احتواء تداعيات التصعيد ومآلات الحرب في المنطقة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|