تهريب مكوّنات نووية وعسكرية حسّاسة من إيران ونشرها خارج حدودها؟
يؤكد مراقبون أن ما يتحكم بالقرار الأميركي المرتبط بالإبقاء أو بعدم الإبقاء على النظام الإيراني الحالي، هو مخاوف جدية من إمكانية سقوط مكونات نووية أو صاروخية، أو بعض محتويات المختبرات... الموجودة في إيران الآن، بيد عناصر معيّنة، سواء كانت تنتمي الى "الحرس الثوري" الإيراني، أو الى غيره من أفراد جماعات وتنظيمات موجودة هناك، ومن إمكانية نشر تلك المكونات والمحتويات في كل مكان، وصولاً الى حدّ تهريبها الى خارج الحدود الإيرانية، ونشرها في أكثر من دولة شرق أوسطية أو آسيوية، أو الى بلاد أبعد، ضمن احتمالات شديدة الفوضوية والخطورة؟
فهل يمكن لتلك الاحتمالات أن تصحّ؟ ووفق أي نسبة؟
ميليشيا كبرى
أكد مصدر مُتابِع أنه "لا يمكن استبعاد أي سيناريو عند سقوط أنظمة الحكم في أي بلد، بطُرُق فوضوية، أي عبر ثورات وحروب وانقلابات، بدلاً من الانتخابات والاستحقاقات الديموقراطية".
وشدد في حديث لوكالة "أخبار اليوم" على أن "خطر الإشعاعات النووية موجودة الآن أصلاً، بفعل كل ما يجري. ولكن طبعاً، إذا سقط النظام الإيراني، فإن كل شيء سيصبح مُباحاً لكل أنواع العناصر والتنظيمات والجماعات الموجودة هناك، وهو ما سيحوّل إيران كلّها الى ما يُشبه الميليشيا الكبرى غير المُقَوْنَنَة".
المفاعلات النووية
وأشار المصدر الى أن "الأميركيين يفكرون بعدم إسقاط النظام لأنهم يعلمون تداعيات ذلك. بينما يرغب الإسرائيليون بإسقاطه، وبالسير في ذلك حتى النهاية. فإذا سقط، عندها سيُصبح كل شيء في إيران ممكناً، وكل مجموعة عرقية أو دينية ستكون قادرة على أن يكون لديها دولتها، لأنه لن يعود هناك أي ضابط إيقاع لشيء".
وختم:"يمكن للأميركيين أن يضعوا أيديهم على المفاعلات النووية الإيرانية سريعاً، منعاً لجعل المحيط الإيراني كلّه في خطر. وأما باقي المكونات الخطيرة، فقد لا يكون متاحاً ضبط السيطرة عليها بشكل كامل وتام وسريع".
أنطوان الفتى - أخبار اليوم
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|