دخان أبيض رئاسي و3 مرشحين بعد قائد الجيش وسفير سابق لدى الفاتيكان
الأسد: لبنان خاصرة سوريا الأساسية
قال الرئيس السوري بشار الأسد, "إن إيران دعمت سوريا بشكل فاعل، ولا تزال تدعمها اقتصاديًا وعسكريًا".
والتقى الرئيس الأسد، الأسبوع الفائت، مجموعة من الصحافيين والباحثين السوريين، بقصر الرئاسة في دمشق، بعيدًا من الإعلام على نحو 3 ساعات، أجاب خلالها الأسد على مجموعة من الأسئلة التي طرحها الحاضرون.
وحول العلاقة مع "حزب الله"، أكّد الأسد, "أننا دعَمنا حزب الله، وما زلنا ندعمه، وسنبقى ندعمه لأنه حليف استراتيجي لنا، معربًا عن خشيةٍ على لبنان ومستقبله في ظل الواقع الحالي، لكونه خاصرة سوريا الأساسية، والاستقرار فيه مهم جداً لسوريا".
أما عن العراق، أشار الأسد إلى أنَّ, "فالعلاقة معه هي علاقة صداقة، ونحن نعول معهم على السياسة العامة لا على مواقف الأشخاص".
ولفت إلى أنَّ, "حركة حماس قدمت اعتذارًا علنيًا، وهو ضمنيًا اعتذار لكل الشعب السوري، كان ذلك خلال زيارة خليل الحية الأخيرة، وتصريحاته العلنية حول ذلك".
أما بالنسبة إلى روسيا، فهي "قدمت الكثير من المساعدات، لكن الواقع اليوم مختلف بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، والضغوطات الاقتصادية والعسكرية عليهم".
ad
وبشأن الدول العربية، أشار الأسد إلى, "أننا كنا ننتظر موقفًا مصريًا يتناسب مع وزن مصر العربي، ويجب أن يكون الموقف المصري من دمشق غير كل العرب".
وأضاف, "لكن المصريين يراوغون، فهم يوصِلون رسائل أنهم مع عودة دمشق إلى الجامعة العربية، لكن عندما تمت مناقشة ذلك رسميًا، كانت القاهرة ضد عودة دمشق".
أما على الصعيد الخليجي، وصَف الأسد موقف سلطنة عمان بأنه "الأكثر عقلانية وصدقاً".
وتابع, "إنَّ الموقف الإماراتي يأتي بعد الموقف العٌماني مباشرة, وبالنسبة للسعودية والبحرين، فإنَّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لم يكن موقفه سلبيًا، لكنه تعرض لضغوط لعدم التعاون مع الحكومة السورية وعلى رغم صغر مساحة البحرين، إلا أنها كانت أكثر جرأة من خلال قرار إعادة افتتاح السفارة في دمشق".
زاد الأسد, "ليست لدينا مشكلة في استعادة العلاقات الطبيعية مع أي دولة كما كان الوضع قبل الحرب، شريطة تغيير سلوكها تجاهنا, ومنفتحون على أي مبادرة لرفع مستوى العلاقات، شريطة ألا يُطلب منا تقديم تنازلات".
وحول العلاقة مع تركيا، والتي يبدو أنها تتخذ منحىً إيجابيًا إلى حد ما هذه الأيام، أشار إلى أنَّ, "التواصل مع أنقرة الآن ذو طابع "استخباراتي فقط"، لكن سيتبعه رفْع لمستوى اللقاءات"، كاشفاً أن "تركيا أبدت استعدادًا لتلبية مطالب دمشق".
ولفت إلى أنَّ, "سوريا تنتظر من تركيا أفعالاً لا أقوالاً فقط, وربما تكون أنقرة أصدق من بعض العرب في توجهاتها، لكن لا يمكن الحكم على الموقف التركي إن كان جديًا أو مجرد مناورة سياسية".
واعتبر الأسد, "من الخطأ أن يقيس الإعلاميون والباحثون تغيير سياسة أي دولة بناء على تغيير الأشخاص".
ودعا إلى, "الابتعاد عن الترويج لمجرد صدور تصريحات"، في إشارة إلى التصريحات التركية الرسمية الإيجابية تجاه سوريا.
وشدّد على أنَّ, "ذلك يجب أن يكون مقروناً بالأفعال".
وأشار الأسد إلى وجود, "اتصالات مع القوى الكردية حول المشكلات والمنغصات اليومية في بعض الخدمات والقضايا الحياتية، ويتم حل هذه المشكلات بـ"المَوْنات""، واصفاً العلاقة مع "قسد" بأنها "أشبه بالقبلية".
وأكّد أنَّ, "الحوار مع القوى الكردية مستمر، لكن من دون مستجدات".
أما بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية، أوضح أنَّ "لا تواصل مع الأميركيين، ونعوّل على تصعيد المقاومة الشعبية للضغط على الأميركيين للخروج من الأراضي التي يحتلونها".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|