عربي ودولي

تغريدة مثيرة لترامب توحي برفع الحظر عن إيران.. لماذا تراجعت أسعار النفط حتى في ذروة احتمالات إغلاق هرمز؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في فترات الحروب في الشرق الأوسط، كانت أسعار النفط تشهد ارتفاعاً ملموساً، فمثلاً كان سعر برميل النفط في منتصف تسعينيات القرن الماضي بين 16 و 18دولاراً، لكنه صعد بعد الغزو العراقي للكويت إلى ما بين 30 و40 دولاراً.

في بداية الهجوم الإسرائيلي على إيران، ثم التدخل الأميركي وقصف المواقع النووية في إيران، ارتفع سعر خام برنت في لندن إلى 80 دولاراً للبرميل، ثم عندما اتجهت الصواريخ الإيرانية إلى قاعدة العديد في قطر انخفض سعر النفط بشكل لافت إلى حوالى68  و70 دولاراً. ورغم الحديث خلال الأيام الماضية عن احتمال إغلاق مضيق هرمز بعد الغارات الأميركية، لم يكن متوقعاً أن تقفز أسعار النفط قفزات كبيرة لأسباب تتعلق بتغيّرات السوق النفطية العالمية. فتجار النفط والمستثمرون في أكبر سوق عالمية وهي الولايات المتحدة لم يتخوفوا من احتمال إغلاق المضيق الذي يمر عبره 20 في المئة من النفط من كل من إيران والعراق والكويت والسعودية والإمارات وغاز قطر الذي يمثل خمسة في المئة من الغاز العالمي، إلى الصين، وهي المستهلك الأكبر لنفط الخليج، وإلى الهند واليابان وكوريا. وقد راهن تجار النفط والمتعاملون في الأسواق على عدم احتمال إغلاق المضيق لأن إيران تحتاج إلى بيع نفطها أولاً، ثم إن الصين لن تسمح بإغلاقه ولا الإدارة الأميركية أيضاً، علماً بأن الولايات المتحدة لم تعد تعتمد على هذا المضيق منذ ثورة النفط الصخري التي رفعت إنتاج النفط في أميركا من 7,5 ملايين برميل في اليوم قبل 20 سنة إلى 20 مليون برميل في اليوم حالياً، أي أكثر من إنتاج روسيا أو السعودية.

وكانت الولايات المتحدة تستورد النفط السعودي لكنها أصبحت مصدّرة للنفط ولم تعد تستورده منذ زيادة إنتاجها. ويدعو الرئيس دونالد ترامب الشركات النفطية إلى الحفر والاستكشاف وهو يكرّر Drill baby drill يريد المزيد من الإنتاج دون المبالاة بالاهتمامات البيئية. لكن الشركات الصغرى لن تستثمر في الاستكشاف والتنقيب إن كان سعر النفط أقل من 75 دولاراً. وحالياً أسعار البنزين في الولايات المتحدة معقولة بالنسبة إلى المستهلك الأميركي الذي يشتري غالون البنزين بحوالى 3  دولارات بعدما كان يدفع في بداية الغزو الروسي 5 دولارات للغالون.

وقال بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس في كلمة القاها في الجنازة: "لم يحصل إعتداء على كنيسة منذ عام 1860"، مضيفاً: "نريد أن يعلن هذا اليوم يوم حداد على الحكومة".ولفت الى أن "شهداؤنا ليسوا قتلى، والحكومة تتحمل كامل المسؤولية عما جرى". وخاطب الرئيس السوري أحمد الشرع، قائلاً: "اتصالكم يا سيادة الرئيس لا يكفي لأن المصيبة أكبر من ذلك".

وقال بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس في كلمة القاها في الجنازة: "لم يحصل إعتداء على كنيسة منذ عام 1860"، مضيفاً: "نريد أن يعلن هذا اليوم يوم حداد على الحكومة".ولفت الى أن "شهداؤنا ليسوا قتلى، والحكومة تتحمل كامل المسؤولية عما جرى". وخاطب الرئيس السوري أحمد الشرع، قائلاً: "اتصالكم يا سيادة الرئيس لا يكفي لأن المصيبة أكبر من ذلك".ومما يعزز عدم تخوف المتعاملين في أسواق النفط أن دول أوبك وفي مقدمتها السعودية والإمارات والكويت وكذلك دول اوبك+ تستعيد حصصها الإنتاجية التي كانت قد خفضتها في مراحل سابقة، وهي تزيد الإنتاج حالياً وتجري تعبئة المخزون العالمي الذي ما زال منخفضاً ما جعل أسعار النفط تصمد عند مستويات 70 دولاراً رغم الزيادات التي قررتها دول تحالف أوبك+.

 الولايات المتحدة لا تريد أسعار نفط عالمية مرتفعة وتؤثر سلباً على الاقتصاد العالمي، والصين لا تريد انقطاع إمداداتها من نفط الخليج وإيران غير راغبة في معاقبة نفسها ومنع وارداتها من الوصول إلى آسيا لذا بقيت أسعار النفط منخفضة رغم الصواريخ الإيرانية فوق سماء الدوحة.

 وفي وقت لاحق غرد ترامب الثلاثاء قائلا:"الآن  يمكن للصين ان تستمر في شراء النفط الإيرني وأملي أيضا أن تشتري الكثير من الولايات المتحدة أيضا وكل ذلك بفضلي". تغريدة ترامب توحي بغض نظر عن العقوبات الأميركية على صادرات ايران من النفط، واحتمال رفع العقوبات عن نفط ايران قد يؤدي، اذا حصل، الى المزيد من تراجع أسعار النفط. لكن أحد المغردين علق قائلا على تغريدة ترامب أنه اخطأ بين إيران وماليزيا وكانت تغريدته تقصد استمرار شراء الصين النفط من ماليزيا. 

رندة تقي الدين- "النهار"

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا