محليات

"الاتصال يومي"... لهذا السبب زار جعجع القصر الجمهوري

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في وقت كثر فيه الكلام عن خلاف مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، قام رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع بزيارة لافتة الى قصر بعبدا، هي الاولى من نوعها منذ انجاز الاستحقاق الرئاسي في كانون الثاني الفائت.
وفي هذا الاطار، تشير مصادر قواتية، عبر وكالة "اخبار اليوم"، ان التواصل مستمر بين جعجع والرئيس عون والرئيس نواف سلام، اكان من خلال الاتصال الهاتفي او من خلال الموفدين.

وتضيف: اللقاء بالنسبة الى جعجع يتجاوز الصورة والبروتوكول بل يستدعيه النقاش المعمق حين لا يفي بالغرض المطلوب الاتصال الهاتفي او الرسائل المحددة، لذا وجد حاجة للقاء مع عون انطلاقا من مجموعة ملفات تحتاج الى دراسة مشتركة، كما لديه مجموعة ملفات وأفكار أراد وضعها بين يدي رئيس الجمهورية، وذلك بهدف بلورتها انطلاقا من نقاش ثنائي.

وتشدد المصادر على ان الاتصال مع عون وسلام شبه يومي اكان مباشرة او من خلال الموفدين لان القوات شريكة اساسية في هذه المرحلة من خلال حضورها في مجلس الوزراء ومن خلال الوصول الى انتخاب الرئيس وتشكيل الحكومة.
واذ ذكّر ان القوات هي الوحيد التي دفعت ثمن تمسكها باحتكار الدولة للسلاح منذ العام 1991، تقول المصادر: النقاش مع الرئيس يأتي ايضا انطلاقا من اننا جميعا معنيين بايصال الدولة الى المكان الذي يجب ان تصل اليه.
وردا على سؤال، تكرر المصادر على ان التواصل اليومي القائم هو القاعدة وليس الاستثناء، وبالتالي اللقاء هو جزء طبيعي، مضيفة: اننا ورئيس الجمهورية فريق واحد وان كان كل واحد يعبّر بطريقته انطلاقا من موقعه واسلوب ادارته للملفات، موضحة ان عون من موقعه كرئيس للجمهورية عليه ان يأخذ بالاعتبار مجموعة ظروف وقضايا في مقاربة اي ملف، بينما القوات كحزب سياسي له وزنه وتمثيله فانها تقارب الملفات عينها من زاوية اخرى، لكن الهدف يبقى واحدا "بناء الدولة".

وفي هذا السياق، انتقدت المصادر الحملات التي يحاول البعض الترويج لها من خلال الكلام عن تباين بين القوات والعهد، قائلة: كل ذلك نسج افكار من الخيال، جازمة ان القوات ليس لديها قلق او خوف من أداء رئيس الجمهورية.
وهنا اوضحت المصادر ان قلق القوات اللبنانية كان في العام 1991 عندما انقلبت السلطة وقتذاك على اتفاق الطائف واتجهت الى تنفيذ اجندة آل الاسد في لبنان ما منع قيام دولة فعلية، معتبرة ان قلقا معاكسا موجود اليوم لدى فريق حزب الله نتيجة اتجاه الدولة نحو تطبيق اتفاق الطائف، بمعنى آخر السلطة القائمة اليوم تجعل الحزب في حالة قلق وليس القوات، سائلة: كيف يعقل ان تكون القوات اللبنانية قلقة من خطاب رئاسي يتحدث بشكل يومي عن احتكار الدولة للسلاح وتحييد لبنان وتقديم المصلحة العليا على اي اعتبار آخر، اي يكرر خطابها منذ سنوات طويلة، وبالتالي يمكن القول ان القوات في حالة تكاملية مع العهد على هذا المستوى، مشددة على ان الدولة الفعلية هي مشروع القوات اللبنانية ومشروع العهد، وهي النقيض لحزب الله.

وبالتالي، تشدد المصادر على ان كل كلام آخر هو لحرف الانظار عن قلق حزب الله من مواقف واداء رئيسي الجمهورية والحكومة واصرارهما على قيام الدولة الفعلية، واكبر دليل البيانات الاخيرة التي صدرت عنهما واكدت انه من غير المسموح ان يكون لبنان منطلقا وساحة لاي فريق سياسي، وان الدولة هي المرتكز ولها وحدها القرار.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا