بين سوريا ولبنان وإسرائيل... توم باراك: اتفاقيات السلام ضرورة لا تحتمل التأجيل
بشأن الإعتداءات الإسرائيلية... دعوةٌ من نائب "حزب الله"!
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين، خلال كلمته في المجلس العاشورائي الذي أقيم في بلدة صير الغربية بمناسبة مرور أسبوع على استشهاد هيثم عبد الله بكري ومحمد هيثم بكري وعبد الله هيثم بكري، بحضور شخصيات وفعاليات وعائلات الشهداء وأهالي البلدة، أن بعض القوى في الداخل ما زالت تراهن على الخارج وعلى الأميركي والإسرائيلي، لكن رهاناتهم خائبة وخاسرة كما في السابق.
وأشار عز الدين إلى أن "لبنان لا يقوم إلا على التوافق والتفاهم بين مكوناته"، مؤكدًا أن "لا أحد يستطيع إلغاء أحد، وأن الثنائي الوطني الذي تمثله المقاومة مع المكونات الوطنية الأخرى هو الأحرص على خوض الاستحقاقات السياسية لصالح لبنان".
ونوّه بأن بعض الأطراف ظنت أن الاستهدافات الأخيرة للمقاومة ستؤدي إلى هزيمتها، لكن هذه الرهانات سراب، مشدداً على أن المقاومة مستمرة في أداء واجباتها، وقد منعت العدو من تحقيق أهدافه ومن احتلال الأراضي اللبنانية وصولاً إلى نهر الليطاني، معتمدة على الحكمة والشجاعة لاتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.
وأكد أن الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة، لا سيما الغارات المكثفة على منطقة النبطية والاعتداء على كفردجال الذي أودى بحياة ثلاثة من أبناء عائلة واحدة، تشكل جزءًا من العدوان المستمر على لبنان، مشدداً على أن "الحكومة اللبنانية مطالبة اليوم بتحمّل مسؤولياتها الوطنية، وعدم الخضوع للضغوطات الأميركية والفرنسية، بل ممارسة ضغوط مضادة على الأطراف الدولية التي كانت ضامنة للتفاهمات السابقة".
وشدد عز الدين على أن "الحكومة هي التي يجب أن تتعرض للضغوط وتضغط في سبيل تنفيذ التفاهمات وحماية سيادة لبنان"، داعياً إياها إلى امتلاك الشجاعة والصمود لمواجهة هذه الضغوط والقيام بواجبها الوطني والإنساني في إخراج العدو من الأراضي المحتلة.
ولفت إلى أن البيان الوزاري الذي نالت الحكومة على أساسه الثقة واضح في هذا المجال، حيث يؤكد ضرورة استخدام كل الإمكانات السياسية والدبلوماسية والأمنية والعسكرية لتحقيق هذا الهدف.
وختم بدعوة إلى تحرك دبلوماسي واسع عبر وزارة الخارجية، من خلال تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن واستدعاء سفراء الدول المعنية وتسجيل اعتراض رسمي على هذه الجرائم المتكررة، مؤكداً أن هذه الخطوات هي أقل ما يمكن القيام به لإثبات وقوف الدولة إلى جانب شعبها في مواجهة العدوان.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|