محليات

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

مقدمة تلفزيون "أل بي سي"

ما هو المشهد الذي سترسو عليه الجلسة التشريعية غدًا في مجلس النواب؟ 

الجلسة، مبدئيًا، تناقش ثلاثة عشر مشروعَ وإقتراح قانون على جدول الأعمال. لكنَّ نجم الجلسة ليس مدرجًا على جدول الأعمال ، وهو " تعديل قانون الإنتخابات النيابية الحالي". الرئيس بري لم يُدرج إقتراح َ القانون على جدول الأعمال. في المقابل هناك كتلٌ نيابية تصر على مطلبِ طرحِهِ بصفة معجل مكرر.

في حال رفْض الرئيس بري، فكيف ستسير الجلسة؟ 

هل يُصار إلى تكريس الإستثناء الذي إعتمد في إنتخابات 2022 بالسماح للمغتربين بالإقتراع في بلدان الانتشار، والغاءِ المادة في القانون الحالي التي تنص على تخصيص 6 مقاعد إضافية للمغتربين، وإنتخاب النواب الستة المضافين من قبل المغتربين؟

هل يحيل الرئيس بري اقتراح القانون إلى اللجان النيابية المشتركة لينضم إلى الإقتراحات الخمسة لمناقشتها في اللجان، فتكون اللجان مقبرة المشاريع والاقتراحات؟

ما هو واضح حتى الساعة أن الرئيس بري لن يرضخ، فماذا سيفعل المعترضون في هذه الحال؟

في ملف آخر، تعكف الدوائر في بعبدا وعين التينة والسرايا، على جوجلة الرد اللبناني على الورقة التي سلمهم إياها الموفد الأميركي طوم براك. وهناك ضلع رابع في هذه السيبة، هو حزب الله، ويُفترض أن يكون الرئيس بري قد أطلع حزب الله على الورقة وأن يكون حزب الله قد وضع ملاحظاته عليها. 

الموفد الأميركي توم باراك ، وفي حديثين إلى تلفزيون الجزيرة ووكالة الأناضول، رأى أن اتفاقيات سلام مع إسرائيل باتت ضرورية لسوريا ولبنان بعد الحرب، مضيفاً ان الحرب بين إيران وإسرائيل تمهد ل"طريق جديد" في الشرق الأوسط.

دوليًا، وفي موقف نادر في العلاقة بين الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، تجاوز الرئيس ترامب العلاقات الديبلوماسية ليحاول التأثير في القضايا القضائية الإسرائيلية. الرئيس ترامب انتقد  الادعاء العام الإسرائيلي بشأن محاكمة نتنياهو بتهم الفساد، قائلا إن واشنطن التي قدمت مساعدات لإسرائيل بمليارات الدولارات لن "تؤيد ذلك". وقال ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال"إن ما يفعله ممثلو الادعاء الخارجون عن السيطرة مع بيبي نتنياهو ضربٌ من الجنون" مضيفا أن الإجراءات القضائية ستؤثر على قدرة نتنياهو على إجراء محادثات مع كل من حماس وإيران. 

اللافت أنه على اثر هذا الموقف الأميركيّ، أعلنت المحكمة أنها ألغت جلسات هذا الأسبوع من محاكمة نتنياهو إستناداً إلى الطلب الذي تقدم به، معلَّلاً بأسباب دبلوماسية وأمنية سرية.

**************

مقدمة تلفزيون "أو تي في"

بكلام واضح وصريح خرج الموفد الاميركي توم براك ليتحدث عن سلام مع اسرائيل ضروري لسوريا ولبنان، باراك نفسه كان حمل في زيارته الاخيرة ورقة مطالب يعمل الجانب اللبناني على بلورة تطبيق بنودها المتعلقة أساسا بسلاح حزب الله. وفيما كان النقاش جار على قدم وساق وبعد ترجيحات بعقد جلسة حكومية تجدول حصر السلاح في يد الدولة يبدو ان المشهد السوداوي عاد ليظلل الاجواء المحلية حيث تضاربت المعلومات حول امكانية عقدها من عدمه وسط على وقع تصعيد في كلام امين حزب الله نعيم قاسم الذي فهم منه مراقبون انه يحمل تصعيدا تجاه الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة.

وفي الداخل اللبناني ايضا تنشغل الاوساط بالجلسة التشريعية غدا والتي قد تطير على يد القوات اللبنانية التي وان ابدت حرصها على اقتراع المغتربين ، ادراته وفق اجندتها فيما يصر التيار الوطني الحرّ على هذا الحق وفق الأليات المنصوص عليها والتي دخلت من جديد في اتون العرقلة على يد أكثر من طرف لغايات لم تعد خافية على أحد.

بالتزامن بقيت عملية تقييم الحرب الاسرائيلية الايرانية محط تجاذبات ليس اخرها بين دونالد ترامب الذي قال منذ بعض الوقت لفوكس نيوز ان ما قمنا به في إيران كان رائعا، وكل صاروخ أطلقناه أصاب هدفه ونحن دمرنا المواقع النووية الثلاثة في إيران. والمرشد الاعلى علي خامنئي الذي كرر عبارات الانتصار فيما لفت كلام مدير وكالة الطاقة الذرية الذي اشار الى ان إيران يمكنها تخصيب اليورانيوم في غضون أشهر.

*************

مقدمة تلفزيون "المنار"

يَبلُغُ بعضُ اللبنانيينَ مبلغاً كبيراً في التغافل عن حجمِ التهديدِ الصهيونيِّ لبلدِهم وللمنطقة.. هم لا يُعانُونَ من متلازمةِ النُكرانِ فحَسْب، بل تلازمُهم انصياعاتٌ عميقةٌ للرسائلِ الاميركيةِ والمطالبِ الترامبيةِ التخويفية..

وبالكلامِ القاطعِ والموقفِ الحاسمِ ردَّ الامينُ العامُّ لحزبِ الله سماحةُ الشيخ نعيم قاسم على المتلهِّفينَ وراءَ قُصاصةِ اتفاقٍ معَ الاحتلالِ ضدَّ سلاحِ المقاومةِ بقولِه اِنَ هذا ضَربٌ من الجنون، فهل يُعقلُ اَن يَتخلّى احدٌ عن مُقدِّراتِ قُوَّتِهِ في وقتٍ لا يَلتزمُ العدوُ باتفاقِ وقفِ اطلاقِ النارِ ويَستبيحُ لبنانَ ويَقتُلُ ويَحتلّ؟.

سؤالٌ وَجَّهَهُ الامينُ العامُّ لحزبِ الله لكلِّ مَن غَصَّت نفوسُهم وقلوبُهم بالحقدِ بعدَ انطفاءِ اَبصارِهم عن حجمِ الجريمةِ التي يُمارسُها الاحتلالُ بحقِّ لبنانَ منذُ اعلانِ وقفِ اطلاقِ النارِ، وتماديهِ اليوميِّ ضدَّ استقرارِ الجنوبِ والبقاع والضاحيةِ الجنوبيةِ لبيروت…

اما للخائضينَ معاركَ تل ابيب وراعيها الاميركيِّ بالاعلامِ والسياسةِ والاجنداتِ المفضوحة، قالَ الشيخُ قاسم اِنَ العدوَّ لا يَحتاجُ الى ذرائعَ واِنَ الضَّعفَ امامَه يَعني توَسُّعَهُ اكثرَ فاكثرَ ، وهذا لن يكونَ مع المقاومةِ في لبنانَ التي شعارُها ومعادلتُها الذهبية “هيهاتَ منا الذلة”..

في كيانِ الاحتلال، معالمُ اذلالِ العدوِّ على اليدِ الايرانيةِ تُفاقمُ ازماتِه الداخلية، فلا وُدَّ بَقِيَ بينَ وزارتيِّ الحربِ والماليةِ على خلفيةِ الاكلافِ الباهظةِ التي دُفعت على الصواريخِ الاعتراضيةِ وبِسَببِ اصرارِ الجيشِ على تزويدِه بالملياراتِ المطلوبةِ لسدِّ الفَجوةِ في الدفاعاتِ الجويةِ المستنزَفةِ بالبالستي الايراني والفرطْ صوتيّ الدقيق.. وبحساباتٍ وصفُوها بالدقيقةِ اَقرَّ الصهاينةُ بانَّ اِعمارَ ما دَمّرتهُ الصواريخُ الايرانيةُ سيَستغرقُ ثمانيَ سنوات، امّا ما حُفِرَ في وعيِ الصهاينةِ فلن يُسعِفَهُمُ الدهرُ لمَحوِه..

وفي دليلٍ اضافيٍّ على تحكّمِ الادارةِ الاميركيةِ بمفاصلِ كيانِ الاحتلالِ وكلِّ ما يدورُ فيهِ ويُنفّذُهُ على مستوى المنطقةِ والعالم، اَذعنَ ما يُسمّى القضاءَ الصهيونيَ للرئيسِ الاميركي دونالد ترامب بشطبِ جلسةِ محاكمةِ بنيامين نتنياهو المقررةِ غداً رغمَ نضوجِ ملفِه الفضائحيّ، بعدَما استَهدفَ ترامب المحكمةَ المعنيةَ برشقةِ تغريداتٍ عابرةٍ للقارات، تزامنت مع تدخلاتٍ مباشِرةٍ لقادةِ اجهزةٍ امنيةٍ طالبوا بتاجيلِ الجلسةِ مُتحجِّجينَ باحداثٍ قادمةٍ يمكنُ اَن تُشغِلَ نتنياهو.

****************

مقدمة تلفزيون "الجديد"

دخلَ "ترامب" في سباقٍ معَ "نوبل" ليصلَ إلى خطِ أوسلو النهائي بصفرِ حروب. وعلى أنقاضِ غزة، رفعَ قوسَ المحكمة وطالبَ بمنحِ بنيامين نتنياهو عفواً عاماً ورفّعهُ من مطلوبٍ للقضاءيَنْ الإسرائيلي والجنائي الدولي بتهمِ الفساد والرشوة وخيانةِ الأمانةِ وجرائمِ الإبادة إلى رتبةِ "بطلِ حرب" وأصدرَ أمرَ اليوم بأنْ أبرموا صفقة واستعيدوا الأسرى. وفي آخرِ دفوعهِ الشكلية، لوّحَ ترامب بالمساعداتِ الأميركية لإسرائيل وتساءلَ: كيف يُعقَل أن يُجبَرَ نتنياهو على الجلوسِ في قاعةِ المحكمة من أجلِ دمية "باغز باني" فما كان من نتنياهو إلا توجيهُ الشكر لترامب على مطالعتهِ القانونية على وعد أنّهُما معاً سيجعلانِ الشرقَ الأوسط عظيماً من جديد. لعِبَها نتنياهو صولد وأكبر واشترطَ إنهاءَ الحربِ على غزة والذهابَ إلى صفقةٍ شاملة بإسقاطِ تهمِ الفسادِ عنه وكان لهُ ما أراد إذْ نقلت القناة الثانيةَ عَشْرةَ الإسرائيلية أنّهُ تمَّ إلغاءُ جلساتِ المحاكمة التي كانت مقررة خلال الأسبوع المقبل واستُبدلت بجلسةٍ سرية عُقدت في المحكمة المركزية بالقدس ونقلت القناة عن مصادر أنّ نتنياهو أرسلَ رسائلَ بأنّهُ معنيٌ بإنهاءِ الحربِ على غزة خلالَ عشَرةِ أيام وعليه، انعقدَ بعدَ ظهرِ اليوم اجتماعٌ لقيادةِ المنطقةِ الجنوبية بمشاركةِ نتنياهو ووزيرِ حربِه ورئيسِ أركان جيشِهِ وكبارِ قادةِ الأجهزةِ الأمنية لتقديمِ توصيةٍ للحكومة بحسبِ القناةِ الثالثةَ عشْرَةَ العبرية من أنَّ العملية في غزة تقتربُ من نهايتِها واستنفادِ أهدافِها ولم يعد هناكَ أهدافٌ برية يمكنُ تحقيقُها من دونِ تعريضِ حياةِ الرهائن للخطر. 

وعلى هذه التطورات يتوجهُ وزيرُ الشؤونِ الاستراتيجية رون ديرمر إلى واشنطن غداً الإثنين حيثُ سيلتقي مسؤولينَ أميركيينَ كبار وسيتمُ إبلاغُه بحسبِ الإعلام العبري بإنهاءِ الحرب وتأجيلِ تفكيكِ حماس والقضاءِ عليها إلى الحكومةِ الإسرائيلية المقبلة.  

وصلت "عرباتُ جدعون" وهو اسمُ الحملةِ العسكريةِ الأخيرةِ على غزة إلى نهايةِ الطريق فيما وَضَعت نهايةُ الأسبوعِ اللبناني جدولَ أعمالِ الأسبوعِ المقبل ويُفتتحُ بجلسةٍ تشريعية وعلى أعقابِها عاد اقتراعُ المغتربين ليشكلَ مادةً خلافيةً بين من يريدُ لهم التصويتَ لستةِ نوابٍ ممثِلِين عنهم أو إبقاءَ القديمِ على قِدمِه بالتصويت للنوابِ الـ128 وبحسبِ معلوماتِ الجديد يتجهُ نحو ثمانيةٍ وستينَ نائباً لحشرِ الرئيس نبيه بري والمطالبةِ بتعديل قانونِ الانتخاب من دون أن تصلَ الأمورُ إلى تطييرِ نصابِ الجلسة إلا أن البندَ الأهمَ على جدولِ الأعمال يبقى في الزيارةِ المرتقبةِ للمبعوثِ الأميركي توم برّاك وفي هذا الإطار كررت مصادرُ رسميّةٌ لقناةِ "الجديد" أنّ الردَّ اللّبنانيَ على ورقةِ المبعوثِ الأميركي تقومُ على مبدأِ "خطوةٍ مقابلَ خطوة" تسليمُ السلاح فالانسحاب على أن يتولى الرئيس بري نقلَ الصّيغةِ إلى حزبِ الله والحصولَ على موقفِه خلال يومين. وقبلَ وصولِه إلى الأراضي اللبنانية بعث براك برسائلَ عبر "الأناضول" وقال إن اتفاقياتِ السلامِ مع إسرائيل باتت ضروريةً لسوريا ولبنان ورأى برّاك أنّ الحربَ بين إيران وإسرائيل تمهدُ لطريقٍ جديدٍ في الشرق الأوسط والجميعُ يتخذُ خطواتٍ إلى الوراء باتجاه الاتفاقياتِ الإبراهيمية.

***************

مقدمة تلفزيون "أم تي في"

نحن مع لبنان بكلّ الطرق.. وآمل في أن نعيده إلى سابق عهده. هذه العبارةُ قالها الرئيسُ الأميركيّ دونالد ترامب قبل يومين، وذلك ردّاً على سؤال وجّهته إليه الـ ام تي في، وقد أعادت نشرَها اليوم السفارةُ الأميركيّة في لبنان عبر حسابِها الرسميّ على إنستغرام. إعادة النشر تعني أنّ موقف ترامب ليس عابراً، وأنّ ما قاله مقصودٌ ويعني كلَّ كلمةٍ فيه، ويستكمل به استراتيجيّةً أميركيّةً جديدة بدأت حيال لبنان. ولعلّ الحراكَ الرسميّ الذي نشهدُه هو خيرُ دليلٍ على ذلك. فالموفد الأميركيّ توم بارّاك غيّر في زياراته الأخيرة أداءَ السلطةِ في لبنان. فبعدما كان ملفُّ حصرِ السلاحِ بيد الدولةِ اللبنانيّة موضوعاً في الثلاجة، ها إنّ الإجتماعاتِ تتكثّف وتتتالى على أعلى المستويات وذلك لتقديم جوابٍ للمبعوث الأميركيّ على ورقته، قبل أن يأتي لبنان في زيارة ثانية ستحصل مبدئيّاً في النصف الأول من شهر تموز. ووَفق المعلومات فإنّ أمام لبنان مهلةً ستنتهي مع هذا التاريخ، ليقرّر مجلسُ الوزراء خُطةً واضحةً ومحدّدةً زمنيّاً لآلية سحبِ سلاحِ حزبِ الله وحصرِ السلاح بيد الدولة. والخُطةُ التي تُبحث الآن بين المسؤولين اللبنانيّين لا تتعلّق فقط بجنوب الليطاني بل بشماله أيضاً وبكلِّ لبنان، وذلك وَفق خطواتٍ مدروسةٍ ومتزامنة بين سحبِ السلاح وبين الإنسحابِ الإسرائيليِّ التدريجيّ من النقاط الخمس. إذاً المسارُ هذه المرة جِديٌّ، ولا مجالَ للعودة إلى الوراء. وهو ما يُفسّرُ لماذا يُطلقُ حزبُ الله النارَ على الدولة وأدائِها وسياستِها. فبعد الإنتقاداتِ التي وجّهها الأمينُ العامُ لحزب الله الشيخ نعيم قاسم قبل يومين إلى الدولة، كرّر الشيخ أحمد قبلان الإنتقاداتِ نفسِها، إذ اعتبر أنّ الدولة معدومةُ السيادةِ وإرادةِ القرار، وأنّ من يهمّه أمرُ الأمنِ والسيادة لا يضع عُنُقَه بيد واشنطن ومن خلفها إسرائيل. عليه، نسأل الشيخ قبلان من أوصل الدولةَ الى هنا؟ ومن استجرّ الإحتلالَ من جديد الى لبنان؟ ومن جعل الدولةَ لسنواتٍ وسنوات معدومةَ السيادةِ ومسلوبةَ القرار؟ ثم ألم يتضح للجميع أنّ سلاح حزب الله لم يستطع لا أن يحمي ولا أن يبني، وبالتالي فإنّ لا مجال أمام الدولةِ سوى العودةِ إلى المفاوضات الديبلوماسيّةِ، وتحديداً مع أميركا، لإنقاذ ما يمكن إنقاذُه؟ البداية من ردّ لبنان على ورقة بارّاك. فهل يتبلور الجوابُ المقنع أم يُتركُ لبنان لمصيره؟

***************

مقدمة تلفزيون "أن بي أن"

الأسبوع الطالع يفتح أبوابه أمام جلسة تشريعية تعقد غدًا لمناقشة وإقرار ثلاثة عشر مشروع واقتراح قانون. ومعظم هذه البنود يكتسب أهمية كبيرة تحاكي حاجات الناس ولاسيما ما يتصل منها بتمكين البلديات وإعطاء منحة مالية للعسكريين وفتحِ اعتماد إضافي لصالح صندوق تعاضد القضاة وآخر لأفراد الهيئة التعليمية وإعفاءات للمتضررين من الحرب الإسرائيلية فضلاً عن اتفاقيتي قرض بين لبنان والبنك الدولي للإنشاء والتعمير.

ويفترض أن تسير الجلسة بسلاسة إلا إذا أصرَّ البعض على التشاطر و الزجّ باقتراحات على صلة مثلاً بقانون الانتخابات هي أصلاً تخضع حاليـًا للدرس والنقاش في بعض اللجان النيابية.

وفي الاسبوع الطالع أيضـًا تتواصل المشاورات على أعلى المستويات الرسمية توصلاً إلى صيغة مناسبة للرد اللبناني على ورقة الاقتراحات والأفكار الأميركية التي حملها الموفد توم برّاك خلال زيارته الأخيرة لبيروت. وفي هذا السياق أعلن رئيس الحكومة نواف سلام الذي زار عين التينة أمس انه سيلتقي رئيس مجلس النواب نبيه بري مجددًا مشيرًا إلى انه على تواصلٍ دائم مع رئيس الجمهورية جوزف عون. وإذ أكد ان الأفكار الأميركية ليست مـُنزلة شدد سلام في تصريحات صحفية على ضرورة تطبيق التفاهمات التي تم التوصل إليها في تشرين الثاني الماضي لوقف العمليات العدائية قائلاً إن تلك الخطوات يجب ان تـُنفذ وان لا مصلحة في الجدل حول أيٍّ سيأتي قبلاً. في المقابل شدد حزب اللـ بلسان الشيخ نعيم قاسم على أولوية تطبيق العدو الإسرائيلي اتفاق وقف اطلاق النار قبل المطالبة بنزع سلاح الحزب.

وعلى أرض الميدان كانت هذه الخروقات والاعتداءات تـُترجـَم اليوم غاراتٍ استهدفت بها المسيـّراتُ المعادية منازلَ في عيتا الشعب وراميا وميس الجبل. اما اعتداءاتُ اليوم السابق فرَسـَتْ حصيلتـُها على ثلاثة شهداء سقطوا في غاراتٍ مسيـّرة بين كونين ومحرونة.
في قطاع غزة أيضـًا عشرات الشهداء الجدد وأوامر وجـّهها جيش الاحتلال إلى السكان لإخلاء مناطق في شمال القطاع وفي أجزاء من مدينة غزة.

وعلى المسار السياسي يدفع الرئيس الأميركي باتجاه صفقة من شأنها وقف الحرب. وفي محاولة منه لإغراء بنيامين نتنياهو من أجل الانخراط في هذه الصفقة يضغط دونالد ترامب على القضاء الإسرائيلي لمنع إجراءات محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بتهم فساد. وبعدما وصف ترامب نتنياهو بأنه بطل حرب قال إن الإجراءات القضائية ستؤثر على قدرة (بيبي) على إجراء محادثات مع حماس وإيران. وكان من الطبيعي ان يسارع نتنياهو إلى تلقـّف هذا الدعم وهو كتب على منصة X: شكرًا ترامب.. معـًا سنجعل الشرق الأوسط عظيمـًا مرةً أخرى. وما هو عظيم لنتنياهو وكيانه وحلفائه حـُكمـًا لن يكون عظيمـًا للعرب ودولهم ومصالح شعوبها.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا