الصحافة

عندما يلوّح جعجع بالخروج من الحكومة

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

 

في معراب، اجتمع نحو 60 إعلامياً وإعلامية مع رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع، في لقاء خُصّص لبحث ملفين أساسيين: سلاح «حزب الله» وتصويت الاغتراب.


جعجع عرض بإسهاب موقف «القوات» من القضيتين، مشدداً على أن «الحزب» غير مستعد للتراجع عن مطلب تصويت المغتربين. اللبنانيون المنتشرون، بحسبه، سيتحركون في العالم دفاعاً عن هذا الحق، والخطوتان المطلوبتان اليوم هما: أولاً، استكمال التواقيع على العريضة النيابية التي تطالب رئيس المجلس النيابي بوضع اقتراح تعديل قانون الانتخاب على جدول الأعمال. وثانياً، الطلب من الحكومة إجراء استفتاء بين المغتربين لسؤالهم عن القانون الذي يريدونه: هل يوافقون على «تلفيقة» الستة نواب أم يتمسكون بحقهم بالاقتراع لـ 128 نائباً كما في الداخل؟

أما عن سلاح «حزب الله»، فأكد جعجع أن هذا السلاح كان منذ أكثر من ثلاثين عاماً سبباً مباشراً في أزمات لبنان الاقتصادية والسياسية، وقد آن الأوان لسحبه من كل الأراضي اللبنانية. انتقد حالة التراخي الرسمي، داعياً إلى أن يكون هذا الملف حصرياً على طاولة مجلس الوزراء، لا أن تتحول الدولة إلى وسيط بين «حزب الله» والمجتمع الدولي.


وفي ما خص الحوار الجاري بين الرئيس جوزاف عون و«الحزب»، قال جعجع إن هذا الحوار لم يُثمر نتيجة طوال خمسة أشهر، وأضاف: «الرئيس يتعاطى وكأن الطرف الآخر خواجات، لكن هيدا مش مظبوط».

وعن رئيس المجلس النيابي نبيه بري، شدد على أنه لا يدعو إلى تجاوز صلاحياته، لكنه اعتبر أن إعطاءه صلاحيات مفرطة هو تجاوز لمبدأ التوازن.

المفاجأة الأبرز كانت في حديثه عن مستقبل مشاركة «القوات» في الحكومة، إذ قال للمرة الأولى: «لا توصوا حريص... سيكون موقعنا حيث نكون مفيدين، وإذا وجدنا أن الضرورة تتطلب قراراً مختلفاً، سنتخذه».

إنها الإشارة العلنية الأولى من «القوات» إلى احتمال الانسحاب من الحكومة، في خطوة تعكس مدى الاحتقان السياسي وتدهور الثقة.

أسعد بشارة - نداء الوطن

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا