"حزب الله" قال كلمته.. لا للإستسلام ولكن!
السؤال الذي يهيمن على الأجواء السياسية في لبنان اليوم، والجواب عليه يبدو محط اهتمام كبير، حيث تُشير مصادر سياسية متابعة أن لبنان قد يكون أمام فرصة حقيقية للخروج من نفقه المظلم.
أولى المؤشرات الإيجابية هي حركة الأمير يزيد بن فرحان في لبنان، الذي التقى بعدد من الشخصيات السياسية بعيداً عن الأضواء، وأبرزهم رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري. وتؤكد المعلومات أن الأمير يزيد نقل رسالة للبنانيين مفادها أن هذه قد تكون الفرصة الأخيرة للخلاص، وهو ما يزداد تأكيداً مع الإشارات التي بدأ حزب الله بإرسالها.
من جهة أخرى، أفادت مصادر مقربة من حزب الله أن الحزب بدأ يفتح المجال للنقاش الجاد بشأن آلية تسليم سلاحه الثقيل والمتوسط، رغم أنه يرى في ورقة توم باراك بمثابة "صك استسلام". إلا أن الحزب يشترط ضمانات أميركية حقيقية في أكثر من ملف، لا سيما الأمنية والسياسية، مع ضمانات تتعلق بالحدود الجنوبية مع إسرائيل والحدود الشمالية الشرقية مع سوريا، بالإضافة إلى حماية لبنان من أي تهديدات أمنية.
في السياق نفسه، تتجه الأنظار نحو زيارة المبعوث الأميركي توم باراك إلى لبنان يوم الاثنين المقبل، حيث يُتوقع أن يقدم الحزب رده على الورقة الأميركية، وسط تكهنات بأن الجواب لن يكون سلبياً أو إيجابياً بشكل قاطع، بل سيكون بمثابة تمهيد لمرحلة جديدة تهدف إلى تجنب أي صراع مقبل.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|