أوهام نعيم قاسم… “المواجهة” العبثيّة!

من جديد، تتصدّر أوهام الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الترند، ويثير الجدل بمواقف عبثيّة.

وفي جديد التصعيد الذي يعتمده قاسم، تداول إعلام الحزب مقاطع متداولة لمقابلةٍ ستُعرض قريبًا، وقال فيها قاسم: “إذا كان الإسرائيلي ومن خلفه الأميركي يعتقدان أنّه بزيادة الضغط علينا سيُحقّقان أهدافهما، فلن يحقّقا الأهداف مهما اشتدّ الضغط”.

وأوضح: “لدينا قرار بالمواجهة، وثمّة خياران لا ثلاثة”.
أمّا عن الخسائر التي مُني بها “حزب الله” قياديًّا وعسكريًّا خلال الحرب الأخيرة، قال قاسم: “كلّ القيادة العسكرية كانت مملوءة وموجودة، ولم يكُن هناك أي موقع عسكري شاغر”.

وأشار إلى أنّ “حزب الله” جاهز للمواجهة، معلنًا أنّه “حتى اللحظة الأخيرة من الحرب، كان المقاتلون قادرين على الوصول إلى الخيام”.

وقال قاسم: “نحن نرمّم أنفسنا، ونتعافى وجاهزون للمواجهة”.

وتعليقًا على تصريحه، قال رئيس حزب “حركة التغيير” المحامي إيلي محفوض إنّ “ترك الشيخ نعيم قاسم يغرّد خارج سرب العقل والمنطق يعني مزيدًا من تعريض لبنان للأخطار… فعندما يقول الرجل “جاهزون للمواجهة” لا بد من سؤاله مواجهة مَن يا شيخ؟”.

وتابع: “بانتظار عاقل ما في هذه الدولة ليضع حدًّا لهذه المهزلة قبل فوات الأوان”.

إلى ذلك، قوبلت تصريحات نعيم قاسم بانتقادٍ ساخرٍ من الناشطين، الذين رأوا أنّ الأمين العام للحزب يعيش في واقعٍ موازٍ، وأنّه غير مدركٍ لما آل إليه الحزب، ولما آلت إليه الأوضاع إقليميًا.