عربي ودولي

"التايمز": حماس ستستعيد "السيطرة الكاملة" على غزة

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

رأت صحيفة "التايمز" البريطانية أن حماس ستستعيد السيطرة الكاملة على غزة، مع امتلاك الحركة لأكثر من 20 ألف مقاتل، ووجود قائد جديد وصفته بأنه "قوي" على رأس الحركة في غزة هو عز الدين الحداد، معتبرة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد يكون مضطرًّا في النهاية لـ "صفقة غير مريحة".

وأضافت: يبدو أن هناك تحركًا نحو إنهاء الحرب، إذ قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي يتسم دائمًا بتفاؤله إزاء المفاوضات الدولية: "قد يكون هناك اتفاق الأسبوع المقبل". وسيلتقي نتنياهو يوم الاثنين، متعهدًا بأنه سيكون "حازمًا للغاية".

وبعد 20 شهرًا من الحرب، يعتقد حسن الحسن، الزميل البارز في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، أنه "يصعب تصور كيف يمكن لإسرائيل ممارسة المزيد من الضغط العسكري على حماس"، مؤكدًا أن الحركة متماسكة رغم القضاء على عدد كبير من قادتها، حسب الصحيفة.

وعجز نتنياهو عن إنهاء الصراع دون انهيار الائتلاف الحاكم في إسرائيل، فخفّض أعداد قواته، وبدأت حماس تستعيد قوتها، وبحلول وقف إطلاق النار الثاني من يناير/ كانون الثاني الماضي، أشارت تقديرات الاستخبارات إلى أن قوام الحركة عاد إلى ما بين 15 و20 ألفًا.

 وبينما يؤكد الكولونيل إران ليرنر، الخبير المخضرم في الاستخبارات العسكرية أن حماس "أضعف بالتأكيد"، لكنه يُقرّ بأن الحركة "لا تزال تتمتع بما يكفي من الثبات لفرض سلطتها على سكان غزة، وأن احتجاز الرهائن يمنحها نفوذًا كبيرًا".

قوة الحداد
ووفق "التايمز"، لطالما ساد تفاهم بين حماس وإسرائيل على أن بقاءها مرتبط بشروط تسليم آخر الأسرى، وبينما تناولت المفاوضات مواضيع، مثل: إجبار كبار القادة على مغادرة غزة، أو تشكيل إدارة شاملة لإدارة القطاع، سعت الحركة جاهدة للحفاظ على كوادرها سالمة حتى اليوم التالي لهذه الحرب.

ويقع الآن على عاتق عز الدين الحداد، القائد الناجي لحماس في غزة، تحديد إمكانية التوصل إلى شروط مرضية. يُعرف الحداد أيضًا بأبي صهيب أو "شبح القسام"، وهو رجل تدرج في سلم القيادة، في خطوات متتالية في مناصب قادة سابقين.

 وكثيرًا ما اعتبر الإسرائيليون منطقة منزل حداد، شمال القطاع، المعقل الرئيس لحماس، ونتيجة لذلك، تعرض الشمال، ومدينة غزة، لأعنف هجوم عسكري خلال العشرين شهرًا الماضية. ويتوزع معظم السكان الآن في مخيمات منطقة المواصي الإنسانية على الساحل.

يدين حداد بموقعه لحسن الحظ، وقدرته على إحكام قبضته على الرهائن الإسرائيليين المتبقين. ويتحدث الأسرى المفرج عنهم عن اهتمام حداد الشخصي الوثيق بهم، من خلال زيارات تحدث فيها إليهم باللغة العبرية. ولن يتنازل عن هذه الورقة إلا إذا كان واثقًا من بقاء حركته.

السيطرة مستمرة
يحاول المقرّبون من إدارة ترامب إقناع حماس بأن وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا سينجح هذه المرة كمرحلة افتتاحية لاتفاق شامل ينهي الحرب. فالإسرائيليون يقرون بأنهم لا يستطيعون القضاء على الدعم للحركة.

وستتمحور أسئلة الأسبوع المقبل حول ما إذا كان مزيج المصاعب المريرة في غزة وضمانات البيت الأبيض كافيًا لإقناع حماس بالوفاء. إذا كان الأمر كذلك، فسيتعين على كل من الولايات المتحدة وإسرائيل أن تسألا أنفسهما عن مدى قدرة حماس على التعايش مع وجودها في القطاع بعد أن تهدأ المدافع.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا