غضب في المطلة من موكب عاشورائي في كفركلا: الحزب يستعرض القوة
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريرًا جديدًا قالت فيه إنّ سكّان مستوطنة المطلة الإسرائيليّة المحاذية للبنان غاضبون جدًّا من استعراضٍ نظّمه حزبُ الله عند الحدود بين لبنان وإسرائيل بمناسبة ذكرى عاشوراء. ويورد التقرير، أنّ الغضب ساد أوساطَ سكّان المستوطنة بعدما وصل مئاتٌ من عناصر حزب الله إلى قرية كفركلا المقابِلة للمطلة خلال السّاعات الماضية، حيث أقاموا ما وُصف بـ"استعراض قوّة".
وكشف التقرير أنّ سكّان المستوطنة وثّقوا المسيرة، وأنّ بعضهم زعم التعرّف إلى عناصر من الحزب بين المشاركين، مضيفًا أنّ مقاطع الفيديو تُظهر مشاركين يلوّحون بأعلام حزب الله الصفراء.
بدوره، قال العقيدُ الاحتياط في الجيش الإسرائيلي دوبي عِميتاي، وهو من سكّان المطلة: "مؤخرًا جرى تجمّعٌ في قرية كفركلا اللبنانيّة قرب الحدود. ظاهريًّا بدا هذا التحرّك تحت ستار يوم عاشوراء، لكنّه في الواقع استعراضٌ للقوّة من قبل عناصر حزب الله".
وبحسب سكّان المطلة، تبيّن خلال الحرب أنّ قرية كفركلا بأكملها كانت تُستخدم موقعًا عسكريًّا خفيًّا لحزب الله تحت غطاء قرية مدنيّة، إذ عُثر على بنية الحزب التحتيّة في معظم المنازل.
ويتابع عِميتاي: "الآن، مع عودة السكّان إلى منازلهم، يجب على الجيش الإسرائيلي ألّا يسمح بواقعٍ يتجمّع فيه عناصر حزب الله أمام أعيننا، وكأنّ شيئًا لم يكن".
وأضاف: "هذا هجومٌ مباشر على الأمن. إذا لم يتّخذ الجيش الإسرائيلي إجراءاتٍ وقائيّة واضحة، فقد نعود إلى سياسة الاحتواء المتساهلة والمتهوِّرة التي اعتمدناها عشيّة السابع من تشرين الأوّل 2023".
وسبق للجيش الإسرائيلي أن قال إنّ ما جرى في كفركلا كان موكبًا مدنيًّا على بُعد كيلومترٍ واحدٍ تقريبًا من الحدود الإسرائيليّة إحياءً لعاشوراء، مضيفًا: "أشرفتْ قوّات الجيش الإسرائيلي على الفعاليّة، وعزّزت انتشارها في المطلة خلال عطلة نهاية الأسبوع بسبب ما حصل".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|