نصّار: لم تصلنا تحذيرات من دمشق ونعمل على تسريع المحاكمات في رومية
ماذا ينقل رونالدو على متن طائرته الخاصة؟ سر ظلّ طي الكتمان لسنوات
بعيداً عن الأضواء والشهرة، حمل كريستيانو رونالدو جانباً خفياً من شخصيته، ظلّ طي الكتمان لسنوات. النجم البرتغالي، المعروف بإنجازاته الاستثنائية في ملاعب كرة القدم، كان في الوقت نفسه يقوم بأعمال إنسانية مؤثرة لم يُرد يوماً أن تُعرض على الشاشات.
الإعلامي الجزائري لخضر بريش، الذي عمل لسنوات ضمن طاقم شبكة "بي إن سبورتس"، كشف عن جانب نادر من حياة رونالدو، قائلاً إن النجم البرتغالي كان يرسل طائرته الخاصة لنقل أطفال مرضى إلى مدريد لتلقي العلاج، ثم يتكفل بإعادتهم إلى بلدانهم. وأضاف أن رونالدو طلب منه بشكل واضح عدم بث هذه المعلومة عندما أُجريت مقابلة بينهما، وأصرّ على حذف ذلك الجزء احتراماً لخصوصية ما يعتبره "واجباً إنسانياً" لا استعراضاً إعلامياً.
ورغم ثروته الضخمة التي جمعها على مدى أكثر من عقدين من مسيرته، سواء من عقود الأندية أو من الاستثمارات والرعايات، إلا أن رونالدو اختار أن يبقي الجانب الخيري من حياته بعيداً عن الشهرة. بل إن كثيراً من مساهماته الإنسانية في بلدان مختلفة لا تزال غير موثقة إعلامياً حتى اليوم.
الفترة التي قضاها رونالدو في العاصمة الإسبانية مدريد بين عامي 2009 و2018، حين كان نجماً لريال مدريد، لم تكن فقط مرحلة توهّج رياضي بل أيضاً محطة لبروز إنسانيته. هناك، صنع مجده الكروي، وتوّج بألقاب فردية وجماعية، لكنه في الوقت نفسه مدّ يد العون بهدوء لأولئك الذين لا يملكون شيئاً.
رونالدو، الذي بلغ عامه الأربعين، لم يكتفِ بأن يكون أحد أعظم من لمس الكرة، بل حرص على أن يكون قدوة في العطاء بصمت.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|