محليات

ملف أحداث خلدة يقترب من الطيّ نهائيًا خلال الأسابيع المقبلة

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تقترب قضية أحداث خلدة، التي شغلت الرأي العام اللبناني لسنوات وشهدت توترًا وتطورات متسارعة، من نهايتها المحتومة. فبعد مسار طويل من المعالجات القضائية والإجراءات الأمنية، بات الملف في مراحله الختامية، وسط أجواء من التهدئة الحذرة والتفاهمات غير المعلنة.

وقد صدرت الأحكام القضائية بحق غالبية المتهمين، ما أدى إلى إنهاء عدد منهم فترة محكوميته، في حين يستعد آخرون على مغادرة السجن بعد احتساب مدة توقيفهم الاحتياطي ضمن العقوبة. ووفقًا لمصادر أمنية مطّلعة على مجريات الملف، لم يتبقَ في السجن سوى شخصين فقط، أحدهما من المتوقع الإفراج عنه خلال الأيام العشرة المقبلة، والآخر يُنتظر خروجه في كانون الأول القادم. كما أشارت المصادر في حديثها لِموقع kataeb.org إلى أن مجموعة إضافية من المحكومين أمام المحكمة العسكرية سيتم الإفراج عنهم قبل نهاية العام الجاري، ما يعزز مؤشرات طيّ هذا الملف بالكامل.

في السياق نفسه، لا يزال الإفراج عن كل من أحمد زاهر غصن وعوض النعيمي مرهونًا بإسقاط الحق الشخصي من قبل عائلة المغدور علاء أبو شبلي، ما يجعل التسوية في هذا الجانب أكثر تعقيدًا وحساسية. وفي المقابل، يُنتظر أن يُفرج قريبًا عن موسى زاهر غصن، على أن يلحق به غازي عمر موسى في الأشهر المقبلة، وفق الجدول الزمني لتنفيذ الأحكام.

وفي ظل هذه الأجواء التهدوية، أبدى أحد وجهاء عشائر خلدة عِبر موقعنا ارتياحه لمسار العدالة، مثنيًا على الأداء القضائي الذي اتسم، برأيه، بالنزاهة والمهنية. وخصّ بالذكر القاضي جون القزي، واصفًا إياه بأنه "قاضٍ نزيه وعادل، يتحلّى بضمير مهني وإنساني نادر"، كما وجّه الشكر إلى قيادة الجيش ومديرية المخابرات لدورهما المحوري في إدارة الملف بحكمة ومسؤولية. ولم يغفل المتحدث عن الإشادة بدور دار الفتوى ومفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، مشيرًا إلى ما بذلوه من جهود حثيثة ومتابعة مستمرة بهدف تحقيق العدالة وتهدئة النفوس.

وختم بالقول: "نحن اليوم على أعتاب طيّ صفحة مؤلمة من تاريخ هذه المنطقة، ونعمل جاهدين لتفادي انزلاق البلاد إلى فتنة طائفية. فلو تم تطبيق القانون منذ البداية بشكل حاسم وواضح، لا سيما في جريمة قتل الطفل حسن غصن، لما وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه. لم تكن العشائر في موقع الهجوم، بل وجدت نفسها مضطرة للدفاع عن نفسها في وجه التقاعس واللامساواة. فالعدالة لا تُبنى على المحاسبة الانتقائية، بل على الإنصاف الكامل والشامل".

شادي هيلانة - Kataeb.org

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا