محليات

الدولة: تحرير النقاط الـ5 مقدمة لتسليم السلاح.. الحزب: لا!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عزالدين أن "أميركا تدعم إسرائيل لترويع الناس، لتخويف الناس، وللضغط النفسي على الناس من أجل تحقيق أهداف هذا العدو، الذي يريد أن يقضي على كل قدرة تمكّن شعبًا أو دولة من الدفاع عن نفسهما، وهذا ما حصل في سوريا، فبمجرد انقلاب النظام وسيطرة الفصائل المسلحة، أول ما قامت به إسرائيل هو تدمير كل القدرات العسكرية والمراكز الاستراتيجية والمطارات والطائرات والدبابات والمصانع وغيرها ، أي كل ما يؤدي إلى جعل سوريا ضعيفة وغير قادرة على الدفاع عن نفسها، قبل أن يتقدم في البر ويحتل أراضٍ سورية"... مشددا على أن "موقفنا واضح بعدم التخلي عن قوتنا وقدراتنا التي تجعلنا دائمًا نحافظ على كرامتنا وعلى وطننا وأرضنا وثرواتنا"، لافتاً إلى أن "علينا كقوى سياسية في لبنان- بدلاً من الرهان على الأميركي- أن نعمل جميعًا لتقوية الموقف اللبناني الموحّد وتصليبه في ما يتعلق بالمواجهة مع هذا العدو، لأن لبنان الذي عمل على موقف موحد، وأبلغه إلى المبعوث الأميركي برّاك، يجب أن يواصل تحصين هذا الموقف والوقوف خلفه، وعلى جميع القوى التي تنادي بالسيادة، أن تدعم هذا الموقف وأن تقف خلف الدولة، وبالتالي نقف كلبنانيين جميعًا بتوحدنا وتفاهمنا وبوفاقنا الوطني، بالحد الأدنى لمواجهة هذا العدو، وتفويت الفرصة عليه والبقاء ثابتين بأرضنا".

رغم هذا الكلام الواضح من حزب الله في شأن رفض تسليم السلاح، يعتبر لبنان الرسمي وبعض المقربين من دوائر القرار اللبناني أن انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي التي يحتلها في الجنوب هو الاساس لتجاوب حزب الله مع مسار حصر السلاح، ويؤكد هؤلاء للموفد الرئاسي الأميركي توم برّاك ان مفتاح انطلاق رحلة جمع السلاح بيد القوى الشرعية، هو الخروج الإسرائيلي، لان احتلاله لبنان وضربه مضمون إتفاق وقف النار عرض الحائط، هو ما يجعل الحزب متشددا ازاء تسليم السلاح. لكن بحسب ما تقول مصادر سيادية لـ"المركزية"، فان ما يقوله مسؤولو الحزب، وعزالدين أحدهم، يدل على ان الحزب لا يتطلع فقط الى تحرير الأراضي اللبنانية، بل هو يصر على الإحتفاظ بالسلاح لمنع اي تهديد إسرائيلي، للبنان، علما ان هذا التهديد في قاموس الحزب، قائم طالما "دولة" إسرائيل قائمة! ففي رأيه سقوط الخط "الممانع" في سوريا، جعلها لقمة سائغة في فم الإسرائيلي، وهذا السيناريو سيتكرر في لبنان في حال لم تعد "الممانعة" وسلاحها، موجودين في لبنان.

واذ تتوقف عند حديث عزالدين عن الوحدة الوطنية في وقت أغلبية مجلس النواب ضد احتفاظ الحزب بسلاحه،  تسأل: هل كان الحزب أعزل حين عادت إسرائيل واحتلت النقاط الخمس جنوبا؟ وتسأل ايضا عن موقف لبنان الرسمي من عدم اكتفاء الحزب بتحرير الأرض اللبنانية كي يسلّم السلاح، وربطه احتفاظه به بوجود اسرائيل وبأطماعها ومخططاتها التوسعية... فهل من جواب؟

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا