محليات

عين "السياديين" على رئاسة المجلس... هل يستطيعون بلوغ هذا الهدف؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لا تزال"القوى السياديّة" تُحاول في كلّ إستحقاقٍ نيابيّ، الحصول على مقعدٍ شيعيّ بهدف الوصول إلى رئاسة مجلس النواب، بعد تسجيلها مُلاحظات على آداء الرئيس نبيه برّي، وخصوصاً من حيث وضع جدول أعمال الجلسات التشريعيّة، والتباين الكبير في تفسير الدستور، كما جرى في الإنتخابات الرئاسيّة.

وتخوض "القوى السياديّة" وعلى رأسها "القوّات اللبنانيّة" معارك إنتخابيّة في أقضيّة، مع مرشّحين شيعيين، من أجل بلوغ هدف رئاسة المجلس النيابيّ عام 2026. ولعلّ أكثر مقعد شيعيّ يُقلق الثنائيّ "حركة أمل" و"حزب الله" هو في جبيل، حيث تتقدّم "الجمهوريّة القويّة" في الشارع المسيحيّ، بينما يبقى تحالف النائب السابق فارس سعيد مع "الكتائب" وقوى أخرى، يقلق "الحزب" والرئيس برّي، وخصوصاً بعد إنفصال النائب سيمون أبي رميا عن تكتّل "لبنان القويّ"، مما سيعني من دون شكّ تراجع "التيّار" الذي من المتوقّع أنّ يتحالف مع "التنميّة والتحرير" و"الوفاء للمقاومة" في قضاء كسروان – جبيل، لمُساعدة حلفائه الشيعة من أجل السيطرة على كامل المقاعد التي تخصّ طائفتهم، بهدف قطع الطريق أمام معراب، مقابل مُساندة النائب جبران باسيل في بعلبك – الهرمل وبعبدا وبيروت وعكار وزحلة وغيرها من الأقضيّة.

وتجدّ "القوى السياديّة" و"المجتمع المدنيّ" صعوبة في الفوز بمقعدٍ شيعيّ في الجنوب وفي البقاع، ففي الإنتخابات النيابيّة الأخيرة، استطاع "التغييريّون" فقط من خرق لوائح "الثنائيّ الشيعيّ" في القرى الجنوبيّة عبر مقاعد درزيّة أو مسيحيّة. لذا، تبقى الفرصة الوحيدة هي بحرمان "الحزب" و"أمل" من المقعد الشيعيّ في جبيل، والإستفادة من تشرذم مناصري "الوطنيّ الحرّ" بين مُؤيّدٍ لأبي رميا من جهّة، وبين مناصر لباسيل من جهّة أخرى.
 
وستعتمد "القوّات" على قوّتها في الشارع المسيحيّ في قضاء جبيل، من أجل كسب حاصل إنتخابيّ آخر، وإيصال شخصيّة شيعيّة إلى سدّة المجلس النيابيّ، تكون مُعارضة لـ"الثنائيّ الشيعيّ"، وتخوض من خلالها معركة رئاسة البرلمان.
 
لكن وفق مصادر نيابيّة، "تصطدم طموحات "القوى السياديّة" حتّى لو استطاعت تحصيل مقعدٍ شيعيّ، بتأييد "اللقاء الديمقراطيّ" والنواب السنّة إنّ كانوا محسوبين على "تيّار المستقبل" أم لا، للرئيس نبيه برّي، ما يعني أنّ داعمي رئيس المجلس الحاليّ سيكونون دائماً أكبر من مُعارضي تجديد ولايته".
 
كذلك، تُشير المصادر عينها لـ"لبنان 24"، إلى أنّ "أغلبيّة القوى السياسيّة تُؤمن بمنطق المُحاصصة من أجل المُحافظة على تمثيل كلّ طائفة"، وتقول إنّه "من غير المقبول إنتخاب رئيس لمجلس النواب لا يتمتّع أقلّه بدعمٍ مُطلق من طائفته، وفاز بأصوات معظمها غير شيعيّة في الإنتخابات النيابيّة".
 
وترى المصادر أنّ "مُحاولة القوى السياديّة التضييق على برّي و"حزب الله" إنّ فازت بمقعدٍ نيابيّ شيعيّ لن تنجح، فالمطلوب المُحافظة على التوازنات السياسيّة، وهذا الأمر تُدركه كتلٌ حليفة لـ"القوّات" ومُناهضة لسلاح "الحزب"، لكنّها في الوقت عينه، لديها علاقات جيّدة مع رئيس "حركة أمل"، وتعتبر وجوده على رأس المجلس وفي السياسة مهمّاً جدّاً".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا