وليد البعريني يشنّ هجوماً عنيفاً على الشيخ نعيم قاسم : "شعب عايش بالوهم"
باسيل عن جلسة الحكومة: "مشهد ذل" يذكّرنا بأيام الوصاية
اعتبر رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل "أّننا نحن نعيش كل يوم 7 آب من كبارنا إلى صغارنا، وعشنا الكرامة بـ7 آب أكثر بكثير مما عشناها ونحن بموقع المسؤولية"، وقال "نستذكر 7 آب بعد مرور أربعة وعشرين عاماً ورأسنا مرفوع لأننا سجنا فجريمتنا كانت أننا كنا صوت الحق والحرية وكنا نهتف بوجه المحتل حرية سيادة واستقلال. هذه الكلمات كانت تخيفهم وكانوا يسألوننا إذا لازلنا عونيين كما اليوم يسألونكم".
وأضاف، في كلمة ألقاها خلال لقاء نظّمه قطاع الشباب في التيار إحياء لذكرى 7 آب تحت عنوان "7 آب ليبقى لبنان"،: "اليوم تتكرّر 7 آب علينا إذ إن 7 آب 2001 كانت أمنية أما 7 آب 2025 فهي سياسية قضائية ادارية، وفي السجن مدير عام كازينو لبنان رولان خوري وجريمته أنّه كما نحن هتفنا ضد المحتل هو لم يرضخ للمافيا التي تريد وضع يدها على المال العام وعلى الكازينو ولهذا يحاسب اليوم وهو موجود في السجن لحين إثبات العكس".
وتابع أن "ما حصل مع مدير عام مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان جان جبران يؤكد أنّهم يتعاملون معنا بقمع وقد هنأته على الطريقة التي وضع فيها بالتصرّف لأنّه لو أثبت أنّه متورّط بشيء لكانت الهجات الرقابية أظهرت المستندات"، وقال: "من بين أربعة مدراء عامين عينوا سويةً اختارت السلطة وضعك وحدك بالتصرّف لأنّك تيار وطني حر".
وأردف: "بالطريقة التي يتعاملون بها يظننون أنّها سننخاف أو سنستجدي الحماية وهم لا يعرفون أن 7 آب هي ضدّ الخوف عندما كنا وحدنا عراة بوجه الأجهزة الأمنية ومكاتب المخابرات السورية واللبنانية وقفنا وتحدينا وواجهنا حتى اليوم نخاف منهم لأنهم أقالوا مديراً عاماً عيّناه نحن؟!. أكملوا والمهم أننا سنبقى سياديين".
ولفت إلى أنّه "في لبنان السيادة تُنحَر من جديد"، مضيفاً: "تذكّروا عندما وقفت في مجلس النواب وقلت إذا صوتت للرئيس الذي اخترتوه غداً ستطلبون مني أن أصوّت للقانون الذي تريدونه"، مشيراً إلى أنّه "في الجلسة النيابية الأخيرة صوّت النواب مثل الشاطرين على قانونين بطلب من الجهات الخارجية"، ومضيفاً: "لا استقلالية قضاء ولا تحرير ودائع فقط لأنه أتاهم الأمر لينفذوا".
وأكّد باسيل أن "التيار ولد من رحم الجيش اللبناني ومن رحم المؤسسات اللبنانية الشرعية بدل الميليشيات. نحن من يريد حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية ونريد الجيش وحده أن يحمل السلاح للدفاع عن الوطن، ونحن من نريد أن يكون القرار لدى الدولة اللبنانية بمؤسساتها الدستورية ولكن لا نريد إلا أن يصدر القرار منا ولا يمكن إلا أن نبكي على السيادة عندما نرى الانصياع إلى الخارج كيف يكون".
وتابع قائلاً: "فلتخرج الحكومة لتقول لنا إنّها أقرّت استراتيجية دفاع وطني أو هذه ورقة لبنانية تقرّها اليوم وليس أن تجتمع لتقرّ ورقة أميركية. من أجل كرامة الوطن كونوا سياديين على الأقل بالشكل فهل تجتمع الحكومة لتقرّ ورقة أميركية؟!"، مشدّداً على "أننا في العام 2006 وضعنا اسراتيجية دفاعية وكل الناس تتحمل عدم إقرارها حتى وصلنا إلى مكان خسرنا فيه قدرة الردع وأصبح هناك من يفرض علينا ولكن ليس بهذه الطريقة وبهذا الشكل".
وختم: "نحن مع حصرية السلاح بيد الدولة ومع حصرية السياسة بيد الدولة ولكنّنا لسنا مع الخضوع لإسرائيل أو التبعية لسوريا أو لأي دولة أخرى فقد عُدنا اليوم لنرى مشهد الذل يذكرنا بأيام الوصاية. لا نريد إلا أن نعيش بسلام مع كل الدول ولكن ليس باستسلام وبخنوع وذلّ، فليسمحوا لنا من يسمّون أنفسهم سياديين فيجب أن يعيشوا السيادة بكل مفهومها".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|