لغة الجسد تفضح أسراراً كثيرة في لقاء ترامب وبوتين
كشف خبراء أن لغة الجسد بين الرئيس دونالد ترامب ونظيره فلاديمير بوتين أظهرت الكثير من الإشارات الدالة على السخط، من التربيت على الأيدي، وتباعد الأجساد، إلى إظهار من كان له اليد العليا في مفاوضاتهما بشأن أوكرانيا.
وكانت كل العيون متجهة إلى الزعيمين العالميين عندما التقيا على السجادة الحمراء في قاعدة المندورف ريتشاردسون العسكرية في ألاسكا، ومرة أخرى عندما خرجا بعد ساعات قليلة من قمتهما التي طال انتظارها.
لغة جسد ترامب وبوتين وفي حين كانت كل الابتسامات في البداية "صادقة"، عندما خرج الزعيمان من اجتماعهما الخاص، كان عدم التوصل إلى اتفاق واضحا على وجه ترامب، وفقا لخبير لغة الجسد وطبيب النفس الدكتور بيتر كوليت.
مصافحة ترامب وبوتين
وأضاف في حديث لشبكة "سكاي نيوز" حتى في مصافحتهما الأولى، كان هناك الكثير مما يحتاج إلى تحليل من حيث لغة الجسد، موضحا:
. كان بوتن أول من مد يده، معبرا عن حماسه وسعادته والتزامه بهذه المناسبة.
. لكن خلال المصافحة نفسها كان هناك ما لا يقل عن 5 "تربيتات بالأيدي".
. خلال المصافحات، نلاحظ أيضا تربيتات عدة.
حصل بوتين على التربيتة الأولى وكانت مترددة نوعا ما وأقل دراماتيكية بكثير من تلك التي أطلقها ترامب.
كانت مصافحة ترامب باليد بمثابة تذكير بالمكانة وطريقته لإخبار بوتين بأنه الرجل المسؤول.
في مرحلة ما سمح الرئيس الأميركي لنظيره الروسي بلمس يده. ورغم أن هذا سمح لبوتين بوضع يده فوق يده ذا هيمنته ظاهريًا، إلا أن هذه الحركة المميزة لترامب تسمح له في الواقع بـ "استعراض عضلاته"، كما
يقول الدكتور كوليت، مبينا . أحد الأسباب التي تجعل ترامب يعتاد على القيام بذلك هو أن ذلك يسمح له بثني العضلة ذات الرأسين وجذب الشخص الآخر نحوه.
. كان له الفضل في نهاية التفاعل هذا ما نجده لدى أصحاب النفوذ، وخصوصا السياسيين، فهم دائما ما يرغبون في أن تكون لهم اللمسة الأخيرة.
وبمجرد أن جلس الرجلان أمام الكاميرات، بدا بوتين أكثر سيطرة، وهو ما نجح في تحقيقه من خلال "بسط رجله" بشكل أكبر من نظيره الأميركي.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|