اختبار الدولة يبدأ في أيلول... باراك وأورتاغوس في بيروت بجدول ناري!
تتجه الأنظار في الساعات المقبلة إلى الزيارة التي يبدأها الموفد الأميركي السفير توماس باراك إلى بيروت، ترافقه الموفدة السابقة مورغان أورتاغوس، في محطة دبلوماسية تُعد من الأبرز على الساحة اللبنانية في المرحلة الراهنة، نظراً لجدول أعمالها المثقل بالملفات الحساسة التي تشغل الداخل والخارج على حدّ سواء.
تضع الإدارة الأميركية في صلب أولوياتها ملف السلاح غير الشرعي في لبنان، وهو ما سيكون العنوان الأبرز على طاولة المباحثات. وبحسب معلومات "ليبانون ديبايت"، فإن باراك وأورتاغوس سيواكبان مقرّرات الحكومة اللبنانية الأخيرة، التي أقرت وضع جدول زمني لنزع السلاح على كامل الأراضي اللبنانية، على أن يبدأ التنفيذ مطلع أيلول، بعد رفع الجيش اللبناني خطته المفصّلة إلى الحكومة لإقرارها والانطلاق في تطبيقها.
هذا الملف لا ينفصل عن المقاربة الأميركية للأوضاع اللبنانية، إذ تعتبر واشنطن أن متابعة آليات التنفيذ ووتيرتها تمثل اختباراً حقيقياً لقدرة الدولة اللبنانية على فرض سلطتها. ويأتي ذلك في وقت تتزايد فيه تهديدات "حزب الله" المعلنة وغير المعلنة بالمواجهة، بما يلوّح بإمكانية تفجير الوضع الداخلي. ومن هنا، ستتيح الزيارة للوفد الأميركي الاطلاع مباشرة على الجهود الحكومية والبحث في سبل دعمها أو الدفع باتجاه تسريعها.
إلى جانب ملف السلاح، ستشمل المحادثات المرتقبة الوضع الأمني الهش في الداخل اللبناني، إضافة إلى نقاشات أوسع حول سبل تثبيت الاستقرار ومنع أي انزلاق أمني قد يقود البلاد إلى سيناريوهات خطيرة. كما سيواكب الوفد الأميركي المداولات السياسية الجارية في بيروت بشأن المرحلة المقبلة، خصوصاً في ظل الانقسام الداخلي الحاد حول سلاح "حزب الله" وموقع الدولة في مواجهة التحديات.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|