لقطة عفوية تجمع الملكة رانيا والعاهل الأردني.. وتفاعل كبير للجمهور
هل يتسارع تطبيع العلاقات اللبنانية السورية؟
سجلت اوساط سياسية ارتياحها لبداية مسار تطبيع العلاقات اللبنانية مع الادارة السورية الجديدة، والتأسيس لمرحلة جديدية في العلاقات بين لبنان وسوريا، تتجاوز المؤثرات السلبية والعوائق التي كانت تحول في السابق دون تطوير العلاقات الثنائية، سياسيا واقتصاديا، بما يتماشى مع متطلبات مواكبة نمو حركة الاقتصاد العربي والعالمي وتأمين الفائدة المشتركة لكلا البلدين.
واشارت الى انه بعد اكثر من اجتماع بين مسؤولين لبنانيين وسوريين، إن كان في المملكة العربية السعودية، او دمشق، طرحت مبادرات ابجابية مشجعة من الجانب السوري، لصياغة علاقات بين البلدين، تتماشى مع مصالحهما المشتركة، وهو ما ظهر بوضوح في الاجتماعات التي حصلت مؤخرا لبحث ومناقشة المشاكل التي تعوق النقل البري بين البلدين، والعمل على ازالتها، وتسهيل الترانزيت من لبنان عبر الاراضي السورية باتجاه العراق والاردن ودول الخليج العربي، وتم الاتفاق على خطوات عملية لازالة الرسوم المالية الاضافية، التي تعيق حركة النقل والالتزام بالاتفاقيات المعقودة سابقا، لاسيما اتفاق العام ١٩٩٢للنقل العام او بروتوكول العام ١٩٧٧ بالنسبة لتنظيم حركة الترانزيت.
واعتبرت الاوساط ان التجاوب والانفتاح على حل مشاكل النقل البري والترانزيت بين البلدين، مؤشر ايجابي، يدل عن رغبة حقيقة للانتقال بالعلاقات بين البلدين نحو الافضل، ويمهد للانتقال الى بحث جدي في المواضيع والمسائل المهمة الاخرى، والتي لم تعد تحتمل تأخيرها لمرحلة لاحقة.
وكشفت عن ان لبنان تلقّى ردود فعل اولية مشجعة من الجانب السوري عبر الوسطاء، للبحث في مسألة ترسيم الحدود اللبنانية السورية، والواردة في بنود الورقة الاميركية التي قدمها الموفد الاميركي توم براك الى المسؤولين اللبنانيين، ما يعني ان طرح هذا الملف لن يكون مؤجلا او متروكا، كما كان سابقا، وانما طرحه قد يكون اقرب من المتوقع، نظرا لارتباطه بحل مشاكل الحدود بين لبنان واسرائيل ايضا.
واعتبرت الاوساط السياسية ان الانتقال بالعلاقات السياسية بين لبنان وسوريا، نحو مرحلة التطبيع الكامل، يتطلب وجود قرار سياسي وقناعة مشتركة بين المسؤولين في كلا البلدين، والانتقال الفوري لتبادل الزيارات على المستوى الرئاسي والوزراء المعنيين، لوضع الاسس وتحديد الخطوات المطلوبة والمباشرة بالتنفيذ الفوري، لاسيما ما يتعلق بالمشاكل الامنية على الحدود المشتركة، لاسيما على الجانب الشرقي، ومشكلة اللاجئين السوريين وسبل تأمين عودتهم الى سوريا.
وقللت الاوساط من اهمية ما يتردد من معلومات، بأن احد اسباب تباطؤ النهوض بالعلاقات مع سوريا، اعتراض حزب الله المبطَّن على هذا المنحى، ورفضه اقامة علاقات سوية مع النظام الجديد، واعترفت ان لبنان ينتظر من الجانب السوري رد الزيارات التي قام بها كُلٌّ،من رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، وبعده رئيس الحكومة الحالي نواف سلام على رأس وفد وزاري ورسمي، الى الرئيس السوري احمد الشرع في دمشق قبل مدة، كما اللقاء الذي حصل بين رئيس الجمهورية جوزف عون والشرع بالقاهرة على هامش القمة العربية، لوضع الاسس المطلوبة وتحديد الاجراءات اللازمة، للانتقال بالعلاقات اللبنانية- السورية، الى مرحلة متقدمة، تعبر عن طموحات ومصالح الشعبين اللبناني والسوري، وتتماشى مع المتغيرات في البلدين معاً.
معروف الداعوق - اللواء
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|