من بينها وضع الطيران.. 5 حيل فعالة لتحسين إشارة أي هاتف ذكي
مع تطور شبكات الاتصالات في العالم، أصبح من النادر فقدان الاتصال بالشبكة بشكل كامل، ومع ذلك، لا تزال هناك مواقف يتراجع فيها الأداء الخلوي؛ ما قد يكون مزعجا في أفضل الأحوال، أو حتى خطيرا في حالات الطوارئ.
ولحسن الحظ، هناك مجموعة من الحيل البسيطة والفعالة التي يمكن أن تساعدك على تحسين قوة الإشارة على هاتفك الذكي.
1. تفعيل وضع الطيران ثم إيقافه
رغم أن السبب قد يبدو غير شائع، إلا أن ضعف الإشارة في بعض الأحيان قد ينتج عن محاولة الهاتف الاتصال بالبرج الخاطئ، فعند التنقل، غالبا ما يحتفظ الهاتف باتصاله ببرج معين حتى تنخفض الإشارة إلى مستوى محدد، بينما يكون برج آخر أقرب وأكثر كفاءة، وفي معظم الحالات، يتم الانتقال بين الأبراج بسلاسة أثناء المكالمة دون أن يلاحظ المستخدم. لكن في حالات استثنائية، قد يبقى الهاتف متصلًا ببرج بعيد؛ ما يضعف الاتصال.
هنا تظهر فائدة تفعيل "وضع الطيران" لثوانٍ ثم إيقافه؛ ما يدفع الهاتف للبحث عن أقوى إشارة متاحة تلقائيا، ومن ثم إعادة الاتصال بأفضل برج خلوي متاح في المنطقة.
2. تقليل العوائق المادية
داخل الأبنية والمنازل، غالبا ما تكون هناك عوائق مادية تؤثر على جودة الاتصال. الجدران السميكة، خاصة المصنوعة من الطوب أو المعدن أو الخرسانة، تعد من أبرز هذه الموانع. كذلك، قد تتأثر الإشارة داخل الغرف التي تحتوي على أجهزة ضخمة أو أنابيب معدنية.
في هذه الحالات، الحل الأمثل هو التوجه نحو نافذة أو الخروج مؤقتا من المبنى. كما أن بعض العوائق الأخرى مثل أحواض السمك أو الأجهزة الإلكترونية القوية قد تضعف الإشارة. وإذا لم تتحسن الجودة حتى قرب النافذة، فربما لا يوجد بديل سوى التحرك داخل المكان حتى تعثر على نقطة استقبال أفضل.
3. إزالة غطاء الهاتف مؤقتا
في الهواتف القديمة، كانت الهوائيات الخارجية تُمكن المستخدم من تعديل موقعها يدويا. أما اليوم، فالهوائيات مدمجة داخل تصميم الهاتف الذكي؛ ما يجعل أداءها أكثر حساسية للعوامل المحيطة.
بعض أغطية الهواتف السميكة، خصوصا تلك المصممة لتوفير حماية عالية، قد تضعف استقبال الإشارة في ظروف معينة. صحيح أن معظم الأغطية لا تؤثر بشكل ملحوظ، لكن إذا كنت في وضع حرج، فإزالة الغطاء مؤقتا قد يساعد في تحسين الأداء. ومع ذلك، لا يُنصح بترك الهاتف من دون غطاء لفترات طويلة، تفاديا لأي تلف أو ضرر محتمل.
4. إعادة تشغيل الهاتف
كون الهواتف الذكية أجهزة معقدة أشبه بحواسيب صغيرة، فإن الأعطال البرمجية واردة، ويمكن أن تتسبب بعض هذه الأعطال في تراجع أداء الاتصال بالشبكة.
ولهذا، تُعد إعادة تشغيل الهاتف خطوة ذكية لأكثر من سبب: تعيد تشغيل نظام التشغيل (iOS أو أندرويد) وتُحمّل العمليات الرئيسة من جديد، تُجبر الهاتف على محاولة إعادة الاتصال بالشبكة من البداية، تماما كما يحدث عند تفعيل وضع الطيران.
قد تُفعّل تحديثا تلقائيا من شركة الاتصالات، يحل مشكلات مرتبطة بالشبكة لم تكن قد ظهرت بعد.
5. التحقق من حالة البطارية ووضع الطاقة
من الناحية التقنية، لا يُفترض أن تؤثر نسبة شحن البطارية على جودة الاتصال الخلوي. لكن إذا كان الهاتف في وضع "توفير الطاقة"، فإن بعض الميزات قد تُعطّل جزئيًا لتحسين كفاءة البطارية.
في أجهزة آيفون وأندرويد على حد سواء، يتضمن وضع توفير الطاقة تقليل أداء بعض المكونات، ومن بينها أجهزة الإرسال والاستقبال اللاسلكية. وقد يؤدي هذا إلى إيقاف الاتصال بشبكات الجيل الخامس (5G)، أو تقليل قوة الإشارة بشكل عام.
لذلك، في حال كنت تواجه مشاكل في الاتصال والشبكة ضعيفة، تحقق من إعدادات الهاتف وتأكد من تعطيل وضع "توفير الطاقة"، على الأقل مؤقتًا، لضمان أفضل أداء للشبكة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|