الصحافة

اسرائيل تصفّي الاذرع: لا عودة الى وضعية ما قبل 7 تشرين

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أكد قائد حركة "أنصار الله" اليمنية، عبد الملك الحوثي، أن "كل قائمة الشهداء اليمنيين الذين استهدفهم العدو الإسرائيلي هي من الوزراء العاملين في المجالات المدنية، وهو ما يضاف إلى رصيد إسرائيل الإجرامي في المنطقة". وفي أول خطاب له عقب مقتل رئيس حكومة صنعاء وعدد من الوزراء، الخميس الماضي، أشار الحوثي إلى أن "الجريمة الصهيونية تؤكد أهمية الموقف اليمني الواعي المستبصر المستند إلى الثوابت والقيم والأخلاق الإنسانية والدينية وهو موقف مسؤول بكل ما تعنيه الكلمة". وشدد قائد "أنصار الله" على أن مسار الحركة العسكري في استهداف العدو الإسرائيلي في كل المجالات، عسكرياً وأمنياً وسياسياً واقتصادياً وإعلامياً، وسواء بالصواريخ والطائرات المسيرة أو بالحظر البحري، هو "مسار مستمر وثابت وتصاعدي".

وفي هذا الإطار، أكد الحوثي أنه "لا يمكن لأي خائن أن يحظى بأي شكل من أشكال الحماية... من يعمل لخدمة العدو الإسرائيلي ومخططاته ويسعى إلى تمكينه من تنفيذ جرائم بحق هذا الشعب لا يمكن أن يقف معه ولا أن يسانده إلا خائنا مثله"، متابعاً أن "الأجهزة الأمنية ماضية في أداء مهامها وحققت نجاحات مهمة جداً ونجاحاتها ستستمر".

يتوعد الحوثي بالرد على اسرائيل. وبحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، المحور كله، بدءا من رأسه في ايران، وصولا الى حزب الله، يهدد تل ابيب ويعدها بأنها ستدفع ثمن ما فعلته في اليمن. لكن هذه التهديدات ستبقى تهديدات، فهذه هي الحال منذ بدء إسرائيل تصفية كوادر المحور واركانه بعد حرب الاسناد. في المقابل، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن تصفية حكومة الحوثي أمس "هذه مجرّد بداية"، وقد أثبتت الوقائع ان الرجل يقول ويفعل.

وبحسب المصادر، فان إسرائيل ماضية حتى النهاية في مخطط انهاء كل ما ومن يهدد امنها في المنطقة، من حماس، وقد قتلت الناطق باسم كتائبها العسكرية ابو عبيدة في الساعات الماضية، وصولا الى جماعة الحوثي، وهي لن تتراجع عن هذا الهدف قبل الوصول اليه، سواء رضي المجتمع الدولي ام لم يرض، علما انها تحظى حتى الساعة بضوء اخضر او قبة باط أميركية للمضي قدما في مخططها هذا.

أهدافها تشمل ايضا حزب الله. حتى اللحظة، هي لم تسعّر حربها ضده ممهلة الحكومة اللبنانية فترة زمنية لمعالجة سلاحه "داخليا". لكن ان لم يحصل الامر، فهي ستتولى من جديد، عبر آلتها العسكرية، مهمة تصفيته وانهائه، كما تفعل في اليمن وغزة. فلا انصاف حلول لديها بعد اليوم، ولا عودة الى الوضعية التي كانت موجودة قبل ٧ تشرين حين كانت إسرائيل تتعايش مع الخطر وتتحسب له وتحتاط منه. اليوم، تريد اجتثاثه وانهاءه، مرة لكل المرات، تختم المصادر.

المركزية - لورا يمين

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا