مقدمات نشرات الأخبار المسائية
مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"
بخطاب رجلِ الدولة وبموقف العقل وبلغة عقلانية وطنية تم إختيار كل مفردة فيها من قاموس لبنان الوطن النهائي كان رئيس مجلس النواب نبيه بري يتوجه الى اللبنانيين في لحظة مفصلية من تاريخ لبنان.
من يفهم لغة العقل ويدرك حرص الرئيس بري على لبنان تفاعل بإيجابية مع مضمون الخطاب وهؤلاء يشكلون السواد الأعظم من اللبنانيين.
أما أصحاب العقول الشيطانية الذين حذر رئيس المجلس من خطرهم ومن سلوكهم الذي يشكل الطريق الى الخراب فهم أنفسهم أطلوا برؤوسهم من جحورهم لبث خطاب الكراهية عبر الشاشات والمنابر والمنصات...وهم قلة ونتفهم صراخهم.
الـ NBN وبعد انتهاء الخطاباستطلعت الآراء حول مضمونه في مناطق لبنانية مختلفة وكانت جميعها تردد خلف الرئيس بري ضرورة اللجوء الى حوار هادئ توافقي تحت سقف الدستور وخطاب القسم والبيان الوزاري والقوانين والمواثيق الدولية بما يفضي الى صياغة استراتيجية للامن الوطني تحمي لبنان وتحرر أرضه وتصون حدوده المعترف بها دوليا مع رفض رمي كرة النار في حضن الجيش بأي وجه من الوجوه.
وفي الأيام الفاصلة عن موعد جلسة الجمعة التي سيطلع خلالها مجلس الوزراء على خطة قيادة الجيش لتنفيذ قرار حصرية السلاح في يد الدولة تعكف جميع الأطراف والقوى على دراسة ما جاء في خطاب الرئيس بري وتنشط الإتصالات واللقاءات.
وفي هذا الإطار اطلع رئيس الجمهورية جوزاف عون من رئيس الحكومة نواف سلام على التحضيرات لجلسة مجلس الوزراء فيما أكد نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب من عين التينة على أهمية ما تضمنه خطاب الرئيس بري واعتباره الوحدة الداخلية أساسية مع التشديد على ان التطبيق الكامل لدستور الطائف هو المخرج وهو الحل الأفضل اليوم.
وكشف بو صعب انه لمس ان الرئيس بري منفتح ومرن ولكن بنفس الوقت هو حريص على لبنان ويعتبر ان التحدي لا يوصل الى نتيجة بل التفاهم والهدوء يوصلان الى النتيجة التي فيها مصلحة لبنان بالدرجة الأولى.
* مقدمة الـ "أم تي في"
ثلاثة أيام تفصلنا عن الجلسة الحاسمة لمجلس الوزراء.
وفي الفترة الفاصلة هذه، تتكثف المشاورات والاتصالات، وتتواصل الاجتماعات واللقاءات، والهدف واضح : ممارسة اكبر قدر من الضغط لحمل الحكومة على تأجيل اتخاذ قرار بالموافقة على خطة الجيش لحصر السلاح. طبعا، رئيس مجلس النواب نبيه بري سيكون المعني الأول بهذه الاتصالات، وقد ترددت معلومات أنه سيزور بعبدا في اليومين المقبلين بهدف التوصل إلى مخرج يرضي الجميع.
ولكن الواضح أن العودة إلى زمن التسويات وتدوير الزوايا لن يفيد، وسيترك لبنان في عين العاصفة، ويعرضه لاهتزازات وارتدادات لا تنتهي.
وكذلك من الواضح أيضا أن الدعوة إلى الحوار التي أطلقها الرئيس بري لم تقنع معظم الأفرقاء السياسيين. فاللبنانيون جربوا "وصفة" الحوار مرات كثيرة، واكتشفوا أنها وصفة سامة، لأن الغاية منها كسب الوقت لا اكثر ولا اقل، وخصوصا ان حزب الله اختصاصي بالانقلاب على الاتفاقات وما تعود يوما أن يطبق وينفذ ما يعد به. والأهم، أن أعلى سلطة في لبنان، أي مجلس الوزراء مجتمعا، وافق على إيجاد حل جذري ونهائي لمسألة سلاح حزب الله، فهل يجوز، والحالة هذه، العودة الى الوراء واعتبار القرارات الحكومية التاريخية التي صدرت كأنها لم تكن؟
وكذلك، هل يجوز أيضا أن تطرح خطة الجيش بلا تصويت عليها وبلا سقف زمني لتنفيذها؟ الوزير جو عيسى الخوري تحدث للـ "أم تي في" عن الإشكاليات المطروحة مؤكدا أن بعض الحلول المطروحة مضيعة للوقت، وأن وقف الاعتداءات الإسرائيلية يأتي بعد الموافقة على خطة الجيش.
* مقدمة "المنار"
رسم الرئيس نبيه بري طريقا للخروج من عنق الزجاجة التي ادخل الاميركي وحلفاؤه البلد فيها، فهل من حريص يتلقف خيار الحوار الذي رفعه الرئيس بري ولا بد منه كخيار الزامي؟
على وقع الضغط الذي يضيق الوقت الى جلسة مجلس الوزراء الجمعة المقبل، تتكثف المشاورات والاتصالات، ومنها لقاء رئيسي الجمهورية والحكومة في قصر بعبدا، حيث كان جدول اعمال الجمعة ثالثهما.
وبين اوراق البحث الرئاسية ورقة كتب عليها الرئيس نواف سلام نصيحة مصرية تناقض ورقة براك الاميركية وفيها دعوة الى حفظ لبنان وعدم جره الى اي فوضى، واتبعها سفيرهم في بيروت علاء موسى من على منبر بعبدا بالدعوة الى تلقف مبادرة الرئيس نبيه بري الحوارية.
وعلى المسار المصري كان الحديث الفرنسي مع اعلان باريس ايفاد مبعوثها الرئاسي جان ايف لودريان الى بيروت في قادم الايام، مصحوبا بموقف رئاسي لمانويل ماكرون قبل ايام يدعو تل ابيب لضرورة الالتزام باتفاق تشرين، واساسه الانسحاب الاسرائيلي ووقف العدوان.
وللواقفين عند اوامر الاميركي واملاءاته، نصيحة من نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب في ذكرى تغييب الامام الصدر ورفيقيه بعدم الانصياع للمنطق الانهزامي وعدم ارتكاب الخطأ التاريخي نفسه بالاستجابة للمطلب الامريكي الصهيوني بنزع سلاح المقاومة وانتزاع اوراق القوة الوطنية، داعيا الجميع للإنسجام مع دعوة الرئيس بري بالإنفتاح على الحوار الهادئ والتوافقي، الذي فيه صلاح لبنان واللبنانيين.
وعن الفلسطينيين الصابرين بين حرب الابادة والتجويع، تحدث الاعلام العبري عن صمود هؤلاء، كاشفا عن وثائق مسربة للجيش تؤكد الفشل التام لما سماه جيشهم “عربة جدعون” رغم كل مجازرها بحق الشعب الفلسطيني.
ومن الشعب اليمني رسالة حملوها مع نعوش رئيس وزرائهم ورفاقه الشهداء، بأن القصاص الشديد آت لا محالة، وان اسناد غزة واجب انساني وديني وقومي لن يمنعهم عنه عظيم التضحيات.
* مقدمة الـ "أو تي في"
كل الأنظار الى جلسة مجلس الوزراء الجمعة المقبل، لمعرفة مصير خطة حصر السلاح التي كلف الجيش اللبناني بوضعها، على ان تنفذ قبل نهاية العام.
لكن بين جلسة التكليف وجلسة المناقشة، جواب اسرائيلي سلبي، وشروط تلامس استهداف الوحدة الوطنية اللبنانية.
وأما النتيجة وفق ما ابلغه مصدر مطلع لل او.تي.في. فمسار من اثنين: وأما تذرع بالسطر الاخير من الخطة الاميركية التي اقرتها الحكومة، والتي تتحدث عن وجوب موافقة تل ابيب، لاعتبار الورقة لاغية، وفق المنطق الذي تحدث فيه قبل يومين نائب رئيس الحكومة طارق متري…
وأما اتكال على مضمون خطة الجيش الذي يمكن ان يشكل مخرجا للسلطة السياسية التي ادخلت نفسها في عنق الزجاجة.
اما في مثل هذا اليوم قبل قرن وخمسة اعوام، فكانت ولادة دولة لبنان الكبير، لا كيانا مصطنعا شكله مستعمر، إنما وطن مكتمل المواصفات، جذوره ضاربة في التاريخ، وحدوده مرسمة بناء على طلب وفود لبنانية تقاطرت الى مؤتمر الصلح في فرنسا بعد الحرب العالمية الاولى، واثر احتلال ومجاعة فتكا بمتصرفية جبل لبنان.
لبنان الكبير هذا تجاوز حروبا واجتاز زلازل عصفت بالمنطقة والمحيط وبقي ثابتا وسط المتغيرات. واليوم، لا اسرائيل الكبرى تخيفه ولا سوريا الكبرى تبث الرعب لديه، ليبقى دائما وابدا اكبر من ان يبلع واصغر من ان يقسم، لا تنقصه شرعية تاريخية، بل دولة شرعية، يتساوى فيه الافراد والمكونات بالحقوق والواجبات.
* مقدمة الــ "أل بي سي"
هل تكون "الثالثة ثابتة"؟
وهل تكون جلسة مجلس الوزراء يوم الجمعة المقبل مكملة لجلستي الخامس والسابع من آب الفائت؟
جلستا آب أقرتا الأهداف في ورقة الموفد الأميركي طوم براك، بحيث يمكن القول إن القطوع مر.
الجلسة الثالثة ستناقش الخطة التي سيقدمها قائد الجيش العماد رودولف هيكل، وهناك سيناريوهات عدة لمسار الجلسة، من دون ان يتحدد اي من السيناريوهات سيتقدم؟
هل نحن أمام مجرد اخذ العلم بها؟
أم الغوص في تفاصيلها مع إدراج المهلة الزمنية التي تنتهي آخر السنة؟
جملة من الأسئلة، السياسية واللوجستية، تطرح قبل ايام من الجلسة؟
ما هو موقف وزراء حزب الله وحركة أمل من الجلسة؟
الرئيس نبيه بري طرح الحوار، في كلمته امس، ولم يأت اي جواب على طرحه، فهل الصمت علامة الرفض؟ في هذه الحال، كيف سيتصرف؟
لوجستيا، هل سيكون الجيش قادرا على إنجاز المهمة في غضون أربعة اشهر؟
أم ان قائد الجيش سيطرح ما هو أطول من هذه المدة؟
وفي هذه الحال، كيف ستتلقف الولايات المتحدة الأميركية هذا الواقع؟
هل ستتفهم الحاجة اللبنانية إلى وقت أطول؟
أم ترى أن في الأمر مماطلة؟
وماذا لو مالت القراءة الأميركية إلى أن في الأمر مماطلة؟
هل تستفيد إسرائيل من هذه القراءة لتواصل ضرباتها؟
أسبوع مفتوح على كل الأحتمالات، والأجوبة الجمعة.
في إسرائيل، كيف يبدو المشهد؟
قدمت لمتخذي القرار ورقة سياسية اعدها معهد أبحاث الامن القومي، عن كيفية التعامل مع لبنان.الورقة تقترح استراتيجية تحول ما يسمى إنجازات الجيش إلى واقع أمني جديد على الحدود.
ووفق الورقة, ينزع في مرحلة اولى السلاح من جنوبي لبنان مقابل انسحاب اسرائيل من النقاط الخمس.
في المرحلة الثانية ،يقضى على وجود حزب الله في سهل البقاع وعلى المعابر بين سوريا ولبنان.
وأما المرحلة الأخيرة، فتقضي بحسب الورقة بنزع سلاح حزب الله في كل لبنان، مقابل وقف كامل للهجمات الإسرائيلية، والالتزام باحترام السيادة اللبنانية.
ماذا عن الموقف السوري؟
عند صدور الموقف اللبناني، هناك ترقب لما سيكون عليه الموقف السوري، خصوصا أن الملف الأبرز هو ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا، هو مطلب متفق عليه بين البلدين ويحظى برعاية خليجية ولاسيما سعودية.
* مقدمة "الجديد"
عبرت دمشق نحو بيروت بوفد رسمي منتدب من وزارة الخارجية وضع حجر الأساس لبناء الثقة بين الطرفين كمقدمة لمعالجة مسائل المعتقلين والمفقودين في البلدين وترسيم الحدود وضبطها ومنع التهريب وتسهيل عودة النازحين.
ومع نائب رئيس الحكومة الوزير طارق متري جرى الاتفاق على مراجعة الاتفاقيات المعقودة بين البلدين وتحسينها والنظر في اتفاقيات جديدة تحفز التعاون على خط بيروت الشام.
وعلى العناوين محور النقاش تقرر تأليف لجنتين من ذوي الاختصاص لإعداد مسودتي نصوص لاتفاق قضائي وآخر يتعلق بالحدود تمهيدا لزيارة وفد وزاري سوري رفيع المستوى إلى لبنان درب الشام سالكة نحو بيروت.
وحتى التقاء الثنائي عون وسلام اليوم في بعبدا فإن طريق بعبدا سالكة وآمنة أمام جلسة الجمعة وبحضور وزراء الثنائي.
وعلى العناوين العريضة وخطوطها الحمر التي وضعها رئيس مجلس النواب نبيه بري في خطاب الأحد انشغلت "ساحة التحليل" بين من وجد فيها خريطة المرحلة ومخرجا من عنق الزجاجة بالحوار.
وبين من رصد "الشياطين" بين السطور وقرأ في الحوار "فخا" يعلو على قراري مجلس الوزراء في جلستي الخامس والسابع من شهر آب على مبدأ أن أكثر من طاولة حوار جرى تفصيلها على مقاس الأزمات والمراحل ولم تصل إلى النتائج المرجوة منها.
وعلى صورة البلد انقسمت الأحزاب بين موال ومعارض لكلام بري فرأت القوات اللبنانية أنه نسف كل شيء وأعاد الأمور إلى "تحت الصفر" والتيار الوطني الحر انقسم على نفسه تأييدا لبعض الأفكار ورفضا لأخرى.
أما الحزب التقدمي الاشتراكي فقد أمسك "العصا" من الوسط فهو أثنى على التزام بري بخطاب القسم والبيان الوزاري وتوقف عند وضعه آلية لتنفيذ حصر السلاح مختلفة عن آلية الحكومة هو نموذج عما ينتظر استحقاق الجمعة من مقاربات مختلفة وانقسام بالرأي قد يتكرر فيه سيناريو الجلستين السابقتين بإقرار خطة الجيش حتى لو انسحب الوزراء الشيعة أو أقله تجميد الخطة من دون نسفها, علما بأن قيادة الجيش وضعت تحت السلم الأهلي خطا عريضا ضمن خطة واقعية تحاكي إمكانيات الجيش عدة وعتادا.
وتحت سقف عدم التنفيذ بالقوة وعلى خط الحراك الخارجي باتجاه لبنان أفادت المعلومات بان نائبة المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس عائدة الى بيروت التي يصلها أيضا الموفد الفرنسي جان إيف لودريان لمتابعة التطورات والتحضير لمؤتمرين: الأول لإعادة إعمار لبنان والثاني لدعم الجيش اللبناني.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|