محليات

ما الأسباب التي دفعت بعض اللاجئين الجدد إلى الهروب من سوريا إلى لبنان؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

اختتمت نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (المفوضية) كيلي ت. كليمنتس، زيارة استمرت خمسة أيام إلى لبنان وسوريا، داعية المجتمع الدولي إلى "دعم الجهود المبذولة لإحلال السلام والإستقرار في سوريا، وإنهاء نزوح ومعاناة ملايين السوريين". كما دعت إلى مواصلة دعم الدول المضيفة للاجئين السوريين، بما فيها لبنان".

واشار بيان للمفوضية الى أن كليمنتس "التقت خلال زيارتها، بمسؤولين لبنانيين وسوريين، ولاجئين عادوا مؤخرا إلى سوريا، بالإضافة إلى لاجئين وصلوا حديثا إلى لبنان. وفي البقاع، شرق لبنان، عبر اللاجئون السوريون عن أمنياتهم بالعودة وآمالهم ومخاوفهم للسيدة كليمنتس".

وأوضح البيان أنه "عاد حوالي 850 ألف سوري إلى بلادهم من الدول المجاورة منذ سقوط نظام الأسد في كانون الأول من العام الماضي. وعززت المفوضية دعمها لمن يختارون العودة لضمان عودتهم بكرامة واستدامة، بما في ذلك تقديم المساعدات النقدية وتوفير سبل النقل من الدول المضيفة".

وذكر أنه "في لبنان، التقت السيدة كليمنتس برئيس الوزراء نواف سلام، ونائب رئيس الوزراء طارق متري، والمدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير، ووزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد. وأعربت السيدة كليمنتس عن تقديرها للبنان لكرمه المتواصل في إستضافة اللاجئين السوريين، وتعهدت بمزيد من التعاون في دعم العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى بلادهم".

ولفت الى أنه "عاد ما يقارب 200 ألف لاجئ سوري من لبنان إلى سوريا بحلول عام 2025، وأعرب عدد أكبر منهم عن نيتهم في العودة خلال الأشهر القليلة المقبلة، لا سيما بعد أن عفت السلطات اللبنانية مؤقتا أولئك الذين تجاوزوا مدة إقامتهم من رسوم المغادرة".

وأشار البيان الى أن كليمنتس "التقت أيضا بمجموعة من اللاجئين السوريين الذين وصلوا إلى لبنان خلال الأشهر القليلة الماضية هربا من أعمال العنف الأخيرة في سوريا".

وقالت كليمنتس: "لقد كانت فترة ديناميكية، حيث شهدنا عودة السوريين، ونزوحا جديدا لآخرين".

أضافت: "نعتمد على المجتمع الدولي لمواصلة دعم لبنان وعمل المفوضية هنا. ولا تزال الدول المجاورة تستضيف ملايين اللاجئين السوريين، لذلك يجب على العالم عدم نسيانهم، ويجب أن تكون أي عودة طوعية وآمنة وكريمة".
ولفت البيان الى أنه "في سوريا، التقت كليمنتس بوزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية، هند قبوات، بالإضافة إلى محافظي حمص وإدلب ولاجئين عائدين حديثا الذين تحدثوا عن آمالهم في إعادة بناء حياتهم في وطنهم وإعادة بناء بلدهم. كما شرحت العائلات العائدة التحديات المختلفة التي واجهتها عند عودتهم. وقالت كليمنتس: لقد رأيتُ عن كثب كيف حافظ الناس على إرادتهم في العودة والبقاء وإعادة الإعمار رغم الواقع القاسي المتمثل بالدمار ونقص الخدمات بعد 14 عامًا من الحرب".

وذكر أن "المفوضية سعت وشركائها في سوريا برامج دعمها لتشمل المناطق التي تشهد أعدادا كبيرة من العائدين، وذلك لمساعدة العائلات على مواجهة التحديات التي تواجهها. وخلال زيارتها لريف دمشق، وتحديدا في قريتي زبدين ومليحة، زارت السيدة كليمنتس عائلات عائدة حصلت على مساعدات في مجال المأوى، وأخرى دعمتها المفوضية لبدء أعمال تجارية صغيرة".

وأشار الى أنه "في معرة النعمان بمحافظة إدلب، افتتحت السيدة كليمنتس، برفقة محافظ إدلب، مكتب السجل المدني المُعاد تأهيله حديثا بدعم من المفوضية لتسهيل حصول العائدين والمقيمين على الوثائق القانونية. وعند معبر الجوسية الحدودي، حيث قدمت المفوضية الدعم لخدمات التسجيل وإعادة تأهيل البنية التحتية، التقت السيدة كليمنتس باللاجئين السوريين العائدين إلى بلادهم لأول مرة منذ سنوات".

وقالت كليمنتس: "لا يمكن للمجتمع الدولي أن يكتفي بدور المراقب الذي يُقيّم التطورات في سوريا، فعليه أن يضطلع بدور فاعل في دعم جهود الإستقرار والتعافي، ومساعدة السوريين على إعادة بناء بلدهم ورسم ملامحه. وتعمل المفوضية وشركاؤها على الأرض لتقوم بدورها، ولكن لا يزال هناك الكثير مما يجب القيام به، والتزام المجتمع الدولي بدعم هذه الجهود أمر بالغ الأهمية".

وذكر البيان بأنه "منذ عام 2024، عاد أكثر من 1.2 مليون سوري إلى سوريا. وفي غضون ذلك، تتواصل عمليات العودة الداخلية، حيث عاد 1,763,513 نازحا داخليا منذ أواخر تشرين الثاني ٢٠٢٤، من بينهم 880,058 شخصا غادروا مواقع النازحين في شمال البلاد".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا