هل تتفلت الأمور في الشارع بعد انسحاب الوزراء الشيعة؟
توجّهت الأنظار، عند الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم، إلى جلسة مجلس الوزراء المنعقدة في ظل أجواء سياسية دقيقة، خُصصت لمناقشة بند محوري يتمثل في "حصر السلاح بيد الدولة"، ومع دخول قائد الجيش، العماد رودولف هيكل، إلى القاعة لتقديم خطة المؤسسة العسكرية المرتبطة بهذا الملف، بادر النواب الخمسة الممثّلون للطائفة الشيعية إلى مغادرة الجلسة مباشرة.
وفي ظلّ هذا المشهد المرتبك، ومع تصاعد القلق من احتمال ترجمة الانقسام السياسي إلى توترات في الشارع، حاول رئيس الهيئة التنفيذية في حركة "أمل"، الحاج مصطفى الفوعاني، طمأنة الرأي العام مؤكداً عبر الكلمة أونلاين أنّ" الأمور حتّى الساعة تحت السيطرة، ولا توجد مؤشرات على تصعيد وشيك، ونأمل أن تبقى الأوضاع هادئة".
كارين القسيس-الكلمة أونلاين
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|
