تكنولوجيا

6 نصائح للحصول على إجابات أفضل من الذكاء الاصطناعي

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يستخدم معظم الناس  بهدف الحصول على إجابات سريعة ومباشرة، لكن كثيرًا ما يغيب عنهم أن صياغة الطلبات تلعب دورًا حاسمًا في جودة هذه الإجابات، فطريقة فهمنا لطبيعة نماذج اللغة الكبيرة، مثل ChatGPT أو Gemini، يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في النتائج التي نحصل عليها.

وبمجرد تحسين طريقة توجيه السؤال، تصبح الردود أكثر وضوحًا، ودقة، وارتباطًا باحتياجات المستخدم الفعلية.

تحديد الجمهور المستهدف

من أهم الممارسات التي يمكن أن ترفع جودة التفاعل مع الذكاء الاصطناعي تحديد الجمهور المستهدف للإجابة، فعند إخبار النظام من هو المتلقي، تتغير تلقائيًا مفردات الإجابة ومستوى تعقيدها والأمثلة المستخدمة فيها. 

وعلى سبيل المثال، عندما يُطلب من الذكاء الاصطناعي شرح طريقة عمل شبكة الواي فاي لطفل يبلغ من العمر 10 سنوات، تكون الإجابة مبسطة وسهلة، بخلاف ما لو طُلب منه توضيح الأمر لمهندس شبكات، حيث تتضمن المصطلحات التقنية والتفاصيل الدقيقة. إن تخصيص الجمهور يساعد في إنتاج محتوى أكثر ملاءمة وفعالية.

استيراد محتوى للتحليل

ومن بين المزايا المهمة كذلك قدرة الذكاء الاصطناعي على تحليل المحتوى المُقدَّم من المستخدم، بدلًا من أن يتكلف الشخص عناء تلخيص مقال أو مستند مطوّل، يمكنه ببساطة إرفاقه وطلب تحليل أو تبسيط فوري له. 

والذكاء الاصطناعي بإمكانه استخلاص النقاط الجوهرية، تبسيط المفردات المعقدة، أو حتى الكشف عن الأنماط والمعلومات الخفية في النص. وهذا مفيد لفهم الأوراق البحثية أو الوثائق القانونية أو الملفات الإدارية طويلة المحتوى.

إنشاء تنسيقات تنظيمية

كذلك، من الأفضل أحيانًا تجنّب الردود النثرية الطويلة وطلب عرض الإجابة بطريقة منظمة مثل جدول أو قائمة مقارنة، هذا النوع من التقديم لا يسهل الفهم فحسب، بل يساعد في اتخاذ القرارات بسرعة عندما يكون الموضوع متعلقًا بخيارات متعددة أو بيانات قابلة للتصنيف.

غير النمط والنبرة

تغيير أسلوب الكتابة ونبرة الرد يعد أيضًا من التقنيات المفيدة، خصوصًا في سياقات الكتابة الإبداعية أو التسويقية. فإذا بدأ المستخدم طلبه بعبارات مثل: "تخيل أنك شاعر..." أو "تخيل أنك مذيع إذاعي..."، فإن الذكاء الاصطناعي يُكيّف نبرته وأسلوبه تبعًا للشخصية المفترضة، ما ينتج عنه ردود أكثر واقعية وتعبيرًا.

إنشاء صور مرئية

من جهة أخرى، فإن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لم تعد تقتصر على النصوص فقط، بل بات بإمكانه توليد صور مرئية أيضًا. لكن للحصول على صور مميزة ودقيقة، لا يكفي تقديم وصف عام، بل ينبغي تحديد تفاصيل الأسلوب الفني وزاوية التصوير والإضاءة والتكوين البصري، مما يجعل الناتج أقرب إلى ما يتخيله المستخدم.

جرب قيود الاستجابة

أخيرًا، من الحيل المفيدة كذلك فرض قيود على الرد المطلوب، مثل تحديد عدد الكلمات أو الفقرات. عندما يُطلب من الذكاء الاصطناعي الرد في ثلاث فقرات فقط، أو ضمن 100 كلمة، فإن النظام يُجبر على التركيز على الأهم، وتجنب التكرار، مما ينتج عنه إجابة أكثر تكثيفًا وفعالية.

أخبار ذات علاقة

 في المحصلة، فإن الذكاء الاصطناعي لا يقرأ النوايا، بل يتفاعل مع الصياغة التي يُعطى بها السؤال. وكلما كانت تلك الصياغة ذكية ومحددة، كانت النتيجة أكثر جودة وملاءمة. فالأداة، مهما بلغت من التطور، لا تعمل وحدها؛ إنها تعتمد في أدائها على وعي المستخدم وقدرته على توجيهها بذكاء.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا