نصرالله يفجّر مفاجآت للمرة الأولى عن "مُسيّرات حزب الله".. ما كشفه غير عادي!
قال الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله إنّ "إسرائيل أدركت أن المواجهة مع المقاومة في لبنان خطيرة"، مشيراً إلى أن "قدرات حزب الله أصبحت تتجاوز المستعمرات على الحدود".
وكشف نصرالله أن "العدو أنهى التنقيب والحفر والاستكشاف في حقول النفط والغاز"، مشيراً إلى أن "السفينة المتواجدة في حقل كاريش هي من أجل الاستخراج"، وأضاف: "الأميركيون منعوا كل الشركات من القيام بأي خطوة مع لبنان بشأن استخراج النفط والغاز".
ولفت نصرالله إلى أنّ "كل الحقول النفطية في البحر هي في دائرة التهديد"، وقال: "الإحداثات موجودة لدينا، ولا هدف للعدو في البحر والجو لا تطاله صواريخ المقاومة الدقيقة".
وكشف نصرالله أنه "لطالما دخلت مسيرات حزب الله إلى الجليل وفلسطين المحتلة وعادت أدراجها"، وأضاف: "مسيراتنا ذهبت عشرات المرات خلال السنوات الماضية من دون القدرة على إسقاطها".
وتابع: "هناك من يخطئ التقدير في الكيان بأن حزب الله لن يقدم على خطوة من هذا النوع.. أقول نحن نقدم على خطوة من هذا النوع".
وأكد نصر الله أنّ المسيرة الثالثة التي أطلقها "حزب الله" باتجاه حقل كاريش لم تسقطها إسرائيل، مشيراً إلى أن "وقود المسيرة قد نفد وسقطت في البحر، وبالتالي لم يجرِ إسقاطها"، وقال: "لسنا بحاجة الى اطلاق مسيّرات لاستكشاف حقل كاريش ونملك وسائل تمكننا من معرفة كل ما يرتبط بالسفينة وتحركاتها والقوة البحرية. لدينا قدرة بحرية ما (دفاعية وهـجومية) كافية لتحقيق الردع المطلوب والأهداف المنشودة".
واعتبر نصرالله أن "جزءاً أساسياً من المعركة اليوم هو تأمين البديل عن الغاز والنفط الروسي لأوروبا"، مشيراً إلى أن "الرئيس الأميركي جو بايدن جاء إلى المنطقة من أجل الغاز والنفط، ويوجد تقدير يقول بأن بايدن اليوم لا يريد حرباً أخرى في المنطقة".
وعن معادلة "كاريش وما بعد كاريش"، قال نصرالله: "قلت في الخطاب إن المسألة أكبر من كاريش مقابل قانا.. لو جمّد العـدو الاستخراج من كاريش كان لبنان حقق نصراً معنوياً لكن دون انجاز عملي".
وأكمل: "هناك فرصة الحاجة الأميركية الأوروبية الاسرائيلية لاستخراج النفط والغاز وفرصة أنهم لا يريدون حرباً أخرى. هنا يجب أن يستفيد لبنان من الفرصة الذهبية".
وتابع: "هدفنا أن يستخرج لبنان النفط والغاز لأنه الطريق الوحيد لنجاة لبنان، والدولة اللبنانية بحسب كل الشواهد من 1948 الى اليوم عاجزة عن اتخاذ القرار المناسب لحماية لبنان وثروات لبنان".
وأكمل: "الوقت ليس مفتوحاً بملف الغاز، ولدينا مهلة حتى أيلول.. اذا جاء أيلول وبدأ العـدو بالاستخراج ولم يأخذ لبنان حقه فنحن ذاهبون الى مشكلة كبيرة".
ورأى نصرالله أن "لبنان الرسمي قدم عرضاً بشأن ترسيم الحدود ينبغي ألا يرفضه الإسرائيلي"، وقال: "المطلوب ليس فقط تحصيل الحدود التي طلبتها الدولة اللبنانية بل أيضًا رفع الفيتو والمنع والتهديد للشركات (توتال الفرنسية وشركات ايطالية وروسية). على ضوء الجواب الإسرائيلي بشأن طرح لبنان، يتقرر الموقف ولبنان هو المعتدى عليه".
وأكمل: "اذا حاولوا الخداع والتسويف سنعتبر أن أميركا واسرائيل يخدعان لبنان ونحن بلد لا يقبل بالخداع".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|